أكد اللواء عبد المنعم هاشم محافظ السويس من خلال تصريحات إعلامية أنه نجح فى القضاء على القمامة المنتشرة فى شوارع السويس بنسبة كبيرة وذلك من خلال شركة النظافة الجديدة. وأشار المحافظ فى تصريحاته إلى أن المحافظة لاتنتظر إعلان البدء عن مهلة ال100 يوم وكأنه يريد أن يقول وبتواضع شديد أن هذا دوره فى تطهير المدينة ونظافتها والتخلص من تلال القمامة التى كانت تشكل خطرا على الصحة العامة لأبناء السويس وتهدد حياتهم. وتابع أن أولى قراراتى هى إلغاء عقد الشركة الأجنبية للنظافة التى كانت لاتعمل فى مجال نظافة المدينة بقدر ماكان هدفها هو استنزاف موارد المحافظة بتحصيلها مئات الألوف من الجنيهات سنويا. يذكر أن المحافظ كان اتهم سلفه بأنه كان يعلم باستنزاف الشركة لموارد المحافظة وكان يغض البصر ونسى المحافظ الحالى أن من كان يعاون المحافظ السابق هم الذين يعاونونه حاليا ويطبلون ويزمرون له وعلى رأس هؤلاء مستشاره الإعلامى ومدير العلاقات العامة. كما أشار إلى أن السويس هى أول محافظة على مستوى الجمهورية قامت بفسخ التعاقد مع الشركة الأجنبية وبدون غرامة وبالتالى أعطى انطباعا لأبناء السويس على نجاحه وبتفوق فى مادة النظافة. من ناحية أخرى فإن معظم شوارع المدينة مازالت الأتربة تجملها كما أن أغلب مدارس المحافظة وبخاصة فى حى الأربعين مازالت الزبالة تحيط بها من كل جانب ولم يتحدث المحافظ أو يشير من بعيد أو من قريب عن باقى مواد حملة ال 100 يوم التى أعلن من قبل أنه جاهز لقيادتها لدرجة أن كنترول الشارع السويسى قد أعلن عن فشله ورسوبه فى باقى المواد وهى( المرور – الأمن – الخبز – الوقود). فقد أكد فى تصريحاته الإعلامية أنه كان حريصا على الحفاظ على الصحة العامة لأهالى السويس من خطر انتشار القمامة.. فإذا كان المحافظ حريصا بالفعل لا بالقول على صحة السوايسة فلماذا لاينفذ باقى خطة رئيس الجمهورية فى ال100 يوم؟ الشارع السويسى بات يغلى من التصريحات الوردية التى أصبحت تطلق هنا وهناك دون أن يلمس شيئا على أرض الواقع فشوارع السويس باتت كالسيرك والمواطن صار فيها كالبهلوان والانفلات الأمنى حدث ولا حرج بفضل تزايد أعمال البلطجة والمخابز متكدسة بالمواطنين ورغيف الخبز فى بعضها غير مطابق للمواصفات والمحافظ جالس فى مكتبه المكيف يطلق فى التصريحات ويتضرع إلى الله أن ينجيه من زلزال حركة تغيير المحافظين الذى بات وشيكا والذى من المتوقع أن تشمله الحركة بعد أن تسأل الشارع السويسى أين المحافظ من خطة ال100 يوم الذى زعم أنه سيقودها.