اصطحبت «هدى عبد الناصر» ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الإعلامية «مني الشاذلي» خلال حلولها ضيفة ببرنامج «معكم» إلى متحف عبد الناصر، بمناسبة مرور 100عام علي ميلاده، وهو المنزل القديم الذي كان يُقيم فيه عبد الناصر بمنشية البكري، خلال توليه رئاسة البلاد، للحديث عن أيام طفولتها وشبابها، وعلاقتها بوالدها. وروت ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعض الذكريات التي عاشتها هي وأسرتها داخل المنزل عندما كانت في العاشرة من عمرها، قائلا: "كان والدي يقول إن هذا البيت ليس ملكنا، وكان يتعامل مع كل شيء فيه على أنه عُهدة، بالرغم من أن والدتي كانت تكره هذه الكلمة". واستطردت «عبد الناصر» بعض التفاصيل الصغيرة عن المنزل مشيرًا إلى أن الدور الثاني كان مُخصصًا للعائلة، بينما كان الدور الأرضي والصالون مخصصين للضيوف واستقبال كبار الزوار، حيث التقى في الصالون بالزعيمين اليوغسلافي جوزيف تيتو والهندي نهرو، ولكن بعد وفاة والدتي في عام 1990 سلمناه للدولة لتحوله إلى متحف". وأكملت ابنة الزعيم الراحلة حديثها عن حديقة المنزل والذي أثار شجنا كبيرا لها عقب تذكرها يوم زفافها، والاستيلاء عليها من قِبل زكريا رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك". وقالت: "حديقة منشية البكري شهدت حفل زفافي وحفل زفاف شقيقتي منى، حضر زفافي عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، دعيت شريفة فاضل، لكن هذا لم يُعجب أم كلثوم، وللأسف فإن زكريا عزمي استولى على ثُلثَي الحديقة". وعن مكانها المفضل في المنزل الذي تحوّل إلى متحف، قالت، "غرفة نوم والدي كانت بالطبع هي مكاني المفضل، فقد كان يُشغل الراديو دائمًا، وعندما يُطفئ الراديو كنت أعلم أنه نائم".