في أول رد لها بعد إشادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باقتصاد قطر، دافعت وزارة الخارجية القطرية عن موقف بلادها بشأن اتهامها بعدم جماعة الإخوان المسلمين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، خلال جلسة حضرتها في معهد تشاثم هاوس، "أود أن أتحدى هذه الحجج (اتهام قطر بدعم الإسلام السياسي) وأن أفككها من خلال تقديم أمثلة، ولن أدافع عن موقف قطر وأود أن اختبر مدى صحة هذه الحجج، هل تذكرون عندما التقى ولي عهد السعودية مع حزب الإصلاح قبل بضعة أشهر؟ حزب الإصلاح كما ذكرت هيلين فرع من جماعة الإخوان المسلمين، كيف يساعد هذا على إقناعنا برواياتهم؟". وتابعت قائلة: "إقناعنا بأنهم قلقون بشأن أي جماعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، كيف يعمل هذا مع روايتهم وخطابهم عن الإسلام السياسي؟ إنهم يدعمون جماعاتهم الإسلامية الخاصة وأود أن اتحدى هذه الحجة.. وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال يوم الأربعاء، إن قطر تمضي بنجاح في خططها الاقتصادية، وأن ثمار ذلك النجاح ستظهر بعد خمس سنوات. وأضاف "بن سلمان"، في لقاء ضمن مؤتمر "مستقبل الاستثمار" بالرياض، إن "دول محيطة بنا تسير بنجاح في خططها الاقتصادية، بما فيها قطر"، متابعًا "قطر تمتلك اقتصادًا قويًا، ورغم خلافنا معها، لكنها ستكون مختلفة بعد 5 سنوات".