نشرت صفحة الرئاسة السورية مقطع فيديو لأسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهي في مركز الفحص الخاص بحملة سرطان الثدي بالمشفى العسكري بدمشق قبيل توجهها لجلسة علاجها اليوم. وكتبت الصفحة علي حسابها علي تويتر : " السيدة #أسماء_الأسد في مركز الفحص الخاص بحملة #سرطان_الثدي بالمشفى العسكري ب #دمشق قبيل توجهها لجلسة علاجها اليوم..#لأنك_أقوى_من_السرطان #افحصي_حالك". وقد انتشرت في الأونة الأخيرة صور متكررة لأسماء الأسد ، وهي تعاني من مرض سرطان الثدي ، وتواجدها بأحد المستشفيات، بالإضافة إلي قيامها برحلة علاج روحية، وزيارة أضرحة خاصة بالعلويين. وبعد إعلان نظام بشار بشكل رسمي، عن إصابة زوجته بمرض سرطان الثدي، في خطوة غير مسبوقة لعائلة الأسد التي لطالما أحاطت نفسها وتفاصيل حياتها بالكتمان، باتت صور جديدة لأسماء الأسد تنتشر بين الحين والآخر، تستعرض فيها مراحل مرضها، لتنال اهتماماً من الشارع السوري. وقد أثارت تلك الصور العواطف تجاه زوجة بشار، بسبب التعاطف العام مع مرضى السرطان من ناحية، ولأن هذه الصور بدت مدروسة وكأنها جزء من حملة إعلامية، لها أهداف خاصة يرمي إليها النظام السوري. وكانت البداية ينشر صورة لأسماء الأسد، وهي برفقة زوجها في مستشفى يبدو أنه حكومي، مستلقية على كرسي المستشفى وتأخذ الجرعة، وبشار يجلس بجانبها . كما قامت زوجة بشار بزيارة سرية لعدة قرى علوية في الساحل وبريف حمص، والتقت عائلات علوية، إضافة إلى رجال دين، خلال تلك الزيارات التي لم تكن معلنة، للحصول على «كرامات» رجال الدين في الطائفة العلوية، وهى طريقة علاجية يؤمن بها أبناء الطائفة قبل عقود من الزمن، لإجراء أمور خارقة يُجريها الله على يد أوليائه الصالحين. وقامت أيضا بزيارة مقر الإمام محمد الشافي بطرطوس، وضريح الشيخ حسن، إضافة إلى لقاء الشيخ محمود إسكندر غانم «أحد أولئك الأولياء لدى العلويين» الذي يعيش في صافيتا قرية بيت الشيخ يونس، وهو عادة ما يتواجد عند مقام الشيخ محمد الشافي قرب قرية «ضهر بشير» . وبدأت الأسد خلال أكتوبر الجاري بنشر صور لها وهي تغطي شعرها بوشاح، وتمارس حياتها اليومية. يذكر أن مواقع وصحف غربية استنكرت مثل هذه الصور لأسماء الأخرس زوجة بشار،حيث أنتج موقع "DW " الألماني عام 2017 فيلماً وثائقياً أسماه "وجه الدكتاتور الجميل"، ، معتبرا أن أسماء الأسد كانت بالفعل "الوجه الجميل للديكتاتورية"، وبيّن كيف ساهمت في تحسين صورة زوجها بشار الأسد أمام المجتمع الدولي. كما وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أسماء الأسد بأنها تعيش في "واقع بديل للحياة في سوريا. شاهد: السيدة #أسماء_الأسد في مركز الفحص الخاص بحملة #سرطان_الثدي بالمشفى العسكري ب #دمشق قبيل توجهها لجلسة علاجها اليوم..#لأنك_أقوى_من_السرطان #افحصي_حالك pic.twitter.com/EAUAt0Dw3w — Syrian Presidency (@Presidency_Sy) 25 أكتوبر 2018