أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، أن "الأممالمتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي". وقال دوغريك، خلال تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي للصحفيين بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يساند بكل قوة "دعوة مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشليت في وقت سابق اليوم بضرورة ضمان إزالة أي عقبات في طريق إجراء تحقيق عاجل وشامل وفعال ومحايد وشفاف، بما في ذلك إجراء تحريات داخل القنصلية السعودية، ومنزل قنصلها العام في إسطنبول". وأضاف: "نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونريد أن نفهم حقيقة ما جري للسيد خاشقجي، وعندما يصدر شيء رسمي من أي طرف سوف نقوم بالتعليق عليه". وفي وقت سابق اليوم، حثت باشيليت السعودية على الكشف عن "كل ما تعرفه بشأن اختفاء، واحتمال مقتل، الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد زيارته لقنصلية بلاده في إسطنبول". وفيما رحبت بالاتفاق الذي سمح للمحققين بإجراء تحريات داخل القنصلية نفسها، والذي من المحتمل أن يشمل منزل القنصل العام في إسطنبول، حثت باشيليت السلطات التركية والسعودية على ضمان إزالة أي عقبات في طريق إجراء تحقيق عاجل وشامل وفعال ومحايد وشفاف. وأشارت المفوضة السامية إلى أن السعودية وتركيا طرفان في معاهدة الأممالمتحدة المناهضة للتعذيب. ونوّهت بأنهما ملزمتان باتخاذ كل التدابير لمنع التعذيب والاختفاءات القسرية وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان، والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بتلك الجرائم، وتقديم المشتبه فيهم إلى العدالة. واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.