تجردت أم من كل مشاعر الحياة، من أجل تلبية رغبتها الجنسية مع عشيقها "طليقها"، وقتلت طفلها. وبدأت القصة بقتل أم لطفلها، كي تذهب إلى طليقها كعادتها في طنطا، وحجتها أنها تريد رؤية أبنائها من طليقها، وهي حجة غير مبررة لرجال المباحث، إذ زعمت المتهمة "س. ع."، 27 عاما، أنها تركت أطفالها التوأم "أحمد وياسين" نائمين، ثم عادت لتجد أحدهما متوفى، وكشفت المباحث عن أن الأم كتمت أنفاس طفلها في "المرتبة" حتى لفظ أنفاسه، ثم تركته نائمًا بجوار شقيقه، واكتشفت جدته الوفاة. كما كشفت الشرطة أن "الأم ترتبط بعلاقة غير شرعية مع طليقها، واعتادت على الهروب من منزل زوجها الحالي للسفر لطنطا لمقابلته، وألقي القبض عليها وروت تفاصيل الجريمة بالكامل. حضر موظف ليحرر محضر بوفاة نجله "أحمد"، 8 أشهر، وقال الأب إنه "فوجئ بوفاة نجله الذي كان نائما بجوار شقيقه التوأم ياسين"، وطالب بتصريح الدفن، ووجه ضابط المباحث سؤالا للمبلغ: "أين والدة الأطفال؟"، ليرد: "مراتي سافرت على طنطا علشان تشوف ولادها من طليقها". وسأل الضابط الأب: "هي عرفت إن ابنها مات؟"، ليجيب الزوج: "أيوة يافندم.. ومرضيتش تيجي تحضر الدفنة"، وأثار جواب الزوج تساؤلات الضابط حول الأم، فطالب رئيس المباحث مفتش الصحة بالكشف الطبي على الطفل المتوفى قبل دفنه، وفجر الطبيب الشرعي مفاجئة بأن "الطفل المتوفى به شبهة جنائية، وأن سبب الوفاة هو كتم أنفاسه في "المرتبة"، ويوجد آثار أصابع في الرأس". وعلى الفور توجه فريق من مباحث الخليفة إلى منزل الأسرة، وتم العثور على الطفل نائم على سرير والديه، وشقيقه التوأم تحمله جدته من الأب، وبمناقشة أفراد أسرة الزوج قرروا أن الأم تركت أبناءها نائمين، وسافرت إلى طليقها في طنطا، وقالت عمة الطفل، إن "زوجة شقيقها كانت متنرفزة على الطفل المتوفى بسبب بكائه، وفجأة صمت وارتدت ملابسها وسافرت". وقرر رجال المباحث استدعاء الأمن من مدينة طنطا، وحضرت إلى قسم شرطة الخليفة، ووجه الضابط سؤالاً لها: "أنتى قتلتي ابنك ليه؟"، فأجابته الأم: "قتلته علشان كان بيبكي كتير وكتمت أنفاسه، وسافرت لطنطا أشوف ولادي من طليقي". واعترفت بكامل التفاصيل بأنها تخلصت منه، وحاولت المراوغة للهروب من المنزل والعودة إلى طليقها أكثر من مرة، وأن السبب وراء قتلها ابنها هو طلبها الطلاق من زوجها الحالي.