زوجة الأب تخنق ابنة الزوج ب «فوطة» خوفًا من كشف فضيحتها والد الضحية: المتهمة لها علاقات بشباب على مواقع التواصل الاجتماعى أم الضحية: «لما طلبونى أشوف بنتى كانت جثة هامدة».. والجدة: «لو ما خدتش إعدام ..أنا هقتلها» والدة الضحية.. ضحكتها الجميلة صفاء قلبها، طفولتها البريئة، لم يخيل لها يومًا بأن هذه الصفات الملائكية تكون سببًا فى قتلها ومفارقتها للحياة أبدأ. جلست شهد، ابنة ال6 سنوات مع شقيقها الصغير فى منزل جدتها تلعب وتلهو ولا تعلم أن الموت ينتظرها على يد زوجة والدها، التى كانت تدبر خطة للتخلص منها بسبب غيرتها القاتلة، وخوفها من كشف خيانتها لوالدها، فتعرضت الطفلة للانتقام على يد المتهمة، التى تخلصت منها بخنقها بواسطة "فوطة" وكتمت أنفاسها حتى فارقت الطفلة الحياة إلى الأبد. "المصريون"، انتقلت إلى منزل الطفلة بمنطقة "ميت عقبة" لرصد تفاصيل الجريمة كان يخيم على البيت الحزن وأهل المنزل غارقين فى دموعهم، لفراق "شهد" التى قتلتها "ضحى " زوجة والدها بدم بارد. وروي"محمد صلاح" والد الطفلة "شهد" الضحية، بأن ابنته وشقيقها "صلاح" البالغ من العمر 3 سنوات، يقيمان برفقة والديه عقب أنفاصله عن زوجته، وزواجه من المتهمة، وأنه استأجر شقة بمنطقة أوسيم للإقامة بصحبة زوجته الجديدة، واتفق معها على أن تتولى والدته تربية الطفلين. وأضاف "صلاح"، أن الطفلين أثناء زيارتهما له بشقته كانت زوجته تسيء معاملتهما، بالرغم من طلبه منها مرات كثير أن تحسن معاملتهما، ألا أنها لم تستجب لكلامه، وتابع "يوم الحادث أثناء عملى على سيارتى (التاكسي) تلقيت اتصالاً من والدتى، ولم أتمكن من الرد لانشغالى بالعمل، وعندما عدت لمنزل والدى بمنطقة "ميت عقبة" فوجئت بعدم وجود أحد فى المنزل، وأخبرنى أحد الجيران بوفاة ابنتى "شهد"، وتم نقلها إلى مستشفى "محمود" بميدان لبنان، فأسرعت إلى المستشفى ووجدت الطفلة ملقاة على السرير والأطباء يحاولون إسعافها. مستكملاً: والدموع تسيل من عينيه "عندما شاهدت المجنى عليها اكتشفت وجود أثار خنق حول رقبتها، وأخبرنى الأطباء بمفارقتها للحياة". ويتابع الأب، وهو يبكى بشدة على فراق ابنته: لم أصدق أنها غادرت الحياة وحملتها وعودت بها إلى المنزل ودخلت غرفتها واحتضنتها ونمت بجوارها على السرير. وأوضح والد الضحية: "أنه قبل هذه الواقعة اكتشف أن المتهمة تتحدث مع عدد من الشباب على أحد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وطلقها طلقة واحدة، إلا أن أسرتها طلبت منه إعادتها لعصمته مرة أخرى، وأنها ندمت على ما فعلته وهذا مدافعة لمسامحتها وعودتها إلى شقة الزوجية مرة أخرى. متابعًا: أنها كانت دائمًا الشعور بالغيرة من ابنته "شهد" وابنه"صلاح" بالرغم من صغر عمرهما، وأنه كان يشترى لهما الحلوى، فتطلب منه أن يشترى لها مثلهما، وأن يعاملها بنفس الطريقة التى يعامل بها طفليه. مستطردًا، يوم الحادث توجهت ضحى (المتهمة) بصحبتى لزيارة والده والدته والطفلين بمنزل العائلة، وذهبت عقب ذلك للعمل، وأثناء حديث المتهمة مع أحد الأشخاص عبر الهاتف المحمول، تصادفت أن "شهد" استمعت للمكالمة، وهددتها أنها ستخبرنى ، مما دفع المتهمة لاصطحبها لغرفة النوم وخنقها بكتم أنفاسها بفوطة مما أدى إلى وفاتها. والتقيت "المصريون"، بعد ذلك بجدة الضحية، التى سردت لى: بأن المتهمة تزوجت من نجلها منذ حوالى سنة تقريبًا، لان نجلها طلق والدة الطفلة بسبب وجود خلافات بينهما وظلت شهد وشقيقها الأصغر"أش أش" يعيشون معنا فى المنزل وبعد مرور خمسة أشهر على طلاقه من ام المجنى عليها زوجته المتهمة، متابعة كنا نعاملها معاملة حسنة ولم تر منا أى مكروه. وأضافت الجدة: علامات الغيرة والحقد تجاه الطفلين بدأت منذ أن تأخرت ضحى (المتهمة) فى الحمل، مع أنى أخذتها وذهبت بها إلى الطبيب وقال إنه لا يوجد بها عيب ولكن "شوية مشاكل بسيطة وهتروح مع العلاج". مستطرد ة: المتهمة من قبل حاولت قتل شقيقها الأصغر "صلاح" الذى يبلغ من العمر 3 سنوات وتلقيه من "بيرالسلم" أثناء اللهو معه، ولكن لم تنجح فى ذلك عندما شاهدها زوجها صرخ فى وجهها، متابعة يوم الواقعة كنت خارج المنزل وجد الطفلة وعمتها نائمين فى غرفتهما، تاركان الطفلين مع المتهمة، وبعد عودتى اكتشفت أنها قتلت شهد وتركتها على فراشها بالغرفة وجلست معى تتناول الفاكهة "البطيخ" وكأنها لا تعلم شيئًا. وفى آخر الحديث، اختمت الجدة كلامها بالمطالبة بتوقع حكم الإعدام على المتهمة"ضحي" قائلاً: "لو ماخدتش إعدام .. أنا هقتلها وتردد "أزاى تعمل كده فى طفلة صغيرة أيه الجبروت إللى هى فيه ده حسبنا الله ونعم الوكيل فيها". وبذهاب "المصريون"، إلى منزل "خلود " والدة الطفلة لمحاولة التحدث معها، والتى كانت فى حالة من الحزن الشديد على فقدان طفلتها وروت لنا: أنا انحرمت من صلاح وشهد منذ سنة بعد طلاقى من زوجى الذى كان يعاملنى معاملة سيئة، نشبت بعدها العديد من الخلافات وصلت بنا إلى الطلاق، متابعة أخذ طليقى (والد الضحية) أطفالى بالقوة ومنعنى من إن أراهما، وكنت أراهما من وآرائه بالصدفة أثناء سيرهما بالشارع. مستكملة: المجنى عليها(شهد) "كانت حريصة دائمًا أنها تشوفنى فى وأوقات كثيرة وهى خارجة تجيب مستلزمات البيت لجدها وجدتها كانت تجى تشوفنى وتمشى من غير علمهم، وتتابع والدموع تسيل من أعينها آخر مرة كانت هنا قبل ما تموت بأيام قليلة وقالت لى عاوزه أروح المدرسة عشان وأنا راجعة أجى أشوفك وأحضنك يماما" مرددة: "اليوم الوحيد اللى طلبونى أشوفها كانت جثة هامدة". وتستكمل الأم حديثها قائلة: "شهد" قبل الجريمة بشهر كانت تزورنى بصفة متكررة يوميًا واشتكت من معاملة مرات أبوها لها والاعتداء عليها بالضرب وغيرتها الدائمة منها". وأضافت والدة المجنى عليها: أن خبر مقتل ابنتها وصل لها من خلال جارتها التى أخبرتها بالحادث، فتوجهت إلى المستشفى وعثرت على جثة ابنتها، وعلمت أن زوجة والدها وراء قتلها، بسبب استماع الطفلة لمحادثة هاتفية للمتهمة مع أحد الأشخاص، وخشيتها إخبار والدها بالأمر، فكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة. وطالبت الأم فى آخر الحديث بتنفيذ حكم الإعدام على المتهمة "ضحي" قائلاً: "أعدموها واحرموها من الحياة زى ما حرمتنى من بنتى طول العمر". كان ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة، تلقوا بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة طفلة مقتولة داخل شقتها، انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين وجود جثة "شهد. م. ص" 5 سنوات وبها آثار خنق حول الرقبة. وبإجراء البحث والتحديات اللازمة تبين أن وراء مقتل الطفلة زوجة والدها، تمكن الرائد عمرو نصير، رئيس مباحث نقطة المهندسين، والنقيب أحمد فاروق، معاون مباحث العجوزة، من ضبط "ضحى"، التى أنكرت فى بادئ الأمر، لكن بتضييق الخناق علها اعترفت بأنها كتمت أنفاس "شهد" حتى فارقت الحياة ومثلت المتهمة هذا فى مسرح الجريمة ؛ وأضافت أن كل ذلك بسبب سماعه الطفلة لها أثناء حديثها مع شخص عبر هاتفها المحمول، وهددتها بإبلاغ والدها، وفضح أمرها.