قالت مني مينا وكيلة نقابة الأطباء ، إنه مهما حدث سنظل نقف بقوة ضد استخدام العمل النقابي كطريق للصعود و التربح الشخصي . وأضافت علي صفحتها علي الفيس بوك الموضوع مش معركة بين الأطباء البشريين و الصيادلة و ما ينفعش نخلي حد يجرنا لكده ، الموضوع موقف لمنع التربح من العمل النقابي ، لافتة إلي أن هناك صيادلة أصيبوا إصابات خطيرة في الاقتحام اللي حصل ده ، و إحنا لنا أصدقاء وأخوات و أبناء من الصيادلة. جاء هذا عقب بيان من النقابة العامة لأطباء مصر تعليقاً علي أحداث الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 الخاصة باقتحام مبني اتحاد نقابات المهن الطبية وتدور منذ عدة أشهر بعض الصراعات و المشاكل بين نقيب الصيادلة و بعض أعضاء مجلس نقابة الصيادلة و تطورت هذه الصراعات حتى وصلت ساحة القضاء التي لم تقر حتى الآن صحة موقف أي من الطرفين . وقالت النقابة العامة في بيانها أن أ.د. حسين خيري ، دعا لاجتماع مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية باعتباره رئيساً للاتحاد و ذلك يوم الإثنين 1 أكتوبر 2018 . وأضافت أنه في بداية الاجتماع طلب خمسة أعضاء في مجلس اتحاد النقابات التصويت علي شرعية حضور عضوين لم يحسم القضاء كلمته بشأن قانونية عضويتهم بمجلس الاتحاد من عدمه وذلك بعد استئذان أ.د. حسين خيري - رئيس المجلس و موافقته . وقد تم رفض ذلك بشدة و ثار ، واعترض د/ محي عبيد – نقيب الصيادلة- ، وارتفع صوته عالياً في المجلس مهدداً الأستاذ الدكتور / حسين خيري ، بقدرته علي تنحيته من رئاسة مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية و توليه هو ذلك الموقع في غضون أيام. و كان التهديد عالياً و صارخاً خاصة و أن كلاً من الدكتور / خالد العامري – نقيب البيطريين ، و الدكتور / ياسر الجندي – نقيب الأسنان ، انضما إلي الدكتور محي ، في ثورته و اعتراضه ، ما دفع الأستاذ الدكتور / حسين خيري ، إلي نقل الاجتماع إلي دار الحكمة ، و اتخاذ عدة قرارات تخص مصالح أطباء النقابات الأربعة ، كان من أهمها تطبيق زيادة معاش النقابة إلي 800 جنيه شهرياً ابتداءً من يوليو 2018 . وتابع البيان : في اليوم التالي ( الثلاثاء 2 أكتوبر ) فوجئ الموظفون و العاملون بمبني اتحاد نقابات المهن الطبية بمجموعة كبيرة من الأفراد يحملون السلاح الأبيض و الشوم و الأسلحة النارية ، يقتحمون المبني و إدارته و يعتدون علي كل الموجودين في المكان ، ما أدي إلي إصابة العشرات بإصابات مختلفة و العبث بمحتويات المبني و تحطيم أثاثاته . وتم طرد الموظفين و العمال من المبني بالقوة مما أدي إلي تعطيل مصالح أطباء النقابات الأربعة و أسرهم . وناشدت النقابة العامة للأطباء وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة بتحري الدقة و الأمانة في عرض حقائق الأحداث المؤسفة التي تعرض لها مبني اتحاد نقابات المهن الطبية و ما صاحبه من آثار و توابع سيئة .