قام نحو 200 شرطي فرنسي صباح الثلاثاء ب 12 عملية مداهمة وتفتيش في مقر "مركز الزهراء في فرنسا"، ومنازل أبرز مسئوليه. كما تم تجميد أموال المركز لستة أشهر وفق نص نشر في الجريدة الرسمية التي صدرت اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر شرطية إنه تمت مصادرة أسلحة ومواد أخرى وتوقيف 11 شخصًا أبقي ثلاثة منهم محتجزين قيد التحقيق. كما ذكر مصدر قريب من التحقيق أن بعض الأفراد الذين فتشت منازلهم يمتلكون أسلحة بطريقة قانونية. ويعتبر "مركز الزهراء في فرنسا" أحد المراكز الشيعية الرئيسية في أوروبا، ويضم عدة جمعيات بينها "الحزب ضد الصهيونية" و"الاتحاد الشيعي لفرنسا" و"فرنسا ماريان تيلي"، وكلها جمدت أموالها لستة أشهر أيضًا اعتبارًا من الثلاثاء، حسب النص نفسه. وتشتبه السلطات الفرنسية بأن هذه الجمعيات "تشرعن الإرهاب" و"تمجد حركات متهمة بالإرهاب" مثل حركة حماس وحزب الله اللبناني المدعومين من إيران. وقالت شرطة باريس أيضًا إن العملية التي بدأت عند الساعة الرابعة بتوقيت جرينتش تندرج في إطار التصدي للإرهاب. وأضافت أن نشاطات المركز تجري متابعتها بدقة بسبب تأييد قادته الواضح لمنظمات إرهابية عديدة وحركات تروج أفكاراً مخالفة لقيم الجمهورية.