تقدم د سمير صبري المحامي بمذكرة للجنة شئون الأحزاب بطلب حل الأحزاب : حزب التحرير الشيعي ، حزب الحق المصري ، جمعية آل البيت ، المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ، المركز الفاطمي للدراسات ، مركز الأبحاث العقائدية ، مركز الثقلين ، لكونها تدعم من حزب الله اللبناني الشيعي. وقال صبري أن هذه الأحزاب تم تأسيسها على أساس ديني بحت وأن تصريحات قيادات هذه الأحزاب والجمعيات والمراكز البحثية بأنها أنشأت علي أساس سياسي مجرد استخفاف بالعقول ، وأن كل هذه الأحزاب تتاجر بالدين وأفسدت الحياة السياسية بممارساتها الخاطئة ، كذلك فإن معظمها يمول من حزب الله اللبناني الشيعي ويواصل الشيعيون من خلال تلك المراكز والجمعيات نشر فكرهم الشيعي في هدوء وأمان ، ويجتذبون الشباب المأزومين ، ويشرعون في تلقينهم الفكر الشيعي الذي رسم معالمه حزب الله تحت لواء الدولة الإيرانية ، ويقدمون لهم بعض المساعدات ، إلا أن خطورة الأمر تتمثل في أن الأحزاب والجمعيات والمراكز الشيعية هي بمثابة المفرخة الحاضنة للشيعيين الجدد، ومحطة رئيسية للتجنيد والتوجيه ، بعدها ينتقل الشيعي الجديد إلى رحلة أخرى في مكان آخر، ويتم متابعته بقيادات شيعية عن بعد حتى يأتي دوره عندما ينشب الصراع وتدق الحرب طبولها تكون بذلك قد تغيرت أفكار وعقائد أبناء الأمة الواحدة ما بين مسلم حقيقي وشيعي مؤسس على أفكار تلك الأحزاب والجمعيات والمراكز التي تهدف إلى السيطرة على أفكار أبناء الوطن الواحد وذلك ابتغاء طمس معالم الدين الإسلامي وتحويل البلاد إلى دولة شيعية. وأضاف صبري : أن وجه الخطورة في هذه الأحزاب الشيعية والجمعيات والمراكز التابعة لها أنها منتشرة في ربوع مصر، وتتلقى دعمًا مباشرًا أو مستترًا من داعمين ومؤيدين لها في الداخل ومن الخارج، فلا يمكن فصل الشيعي في إيران عن الشيعي في مصر عن الشيعي في العراق وسوريا ، ومن ثم يجب أن نحذر وصول أي من هذه الفرق الشيعية إلى مصر في أوقات التأزم التي تواجه فيها الحكومة المصرية الإرهاب في كل مكان ، حيث يندرج الجميع في «صفة أهل الشر بالنظر لكراهيتهم ومحاربتهم للنظام الذي ارتضاه المصريون بعد ثورة 30 يونيه». واختتم صبري مذكرته بطلب لجنة شئون الأحزاب بالتقدم بطلب لحل هذه الأحزاب وتصفية أموالها إلى دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا بعد تحقيق يجريه النائب العام .