اعتقل خالد حسن علي سليمان بتاريخ 20/5/1996 دون أن يعلم لاعتقاله سببا وبذل المواطن جهدا كبيرا في التحقيقات كي يعرف سببا منطقيا لاعتقاله لكنه فشل خصوصا بعد تلقيه سيلا هائلا من الضربات والركلات انتهت بإيداعه معتقل وادي النطرون الرهيب ، وعاني خالد حسن علي سليمان بعد اعتقاله من التهابات شديدة بالكبد استلزمت علاجا دائما بالعقاقير غالية الثمن التي دائما ما يفشل في الحصول عليها من مستشفي السجن ، معاناة الرجل صارت محصورة في كيفية الحصول علي الدواء الذي لا يجده وأن وجده فلا يستطيع شراؤه لغلو ثمنه الشديد ، تقدم بتظلمات كثيرة لمحكمة أمن الدولة العليا وحصل من خلالها علي أحكام عديدة بالبراءة لم يستطع تنفيذ حكم واحد منها في بلد يفترض أن السيادة فيه للقانون !، هموم عظيمة والآم كثيرة يتحملها خالد حسن علي سليمان منذ عام 1996 في المعتقل فهل يأتي يوم ينتهي فيه كل هذا؟