وزارة الداخلية وحدها هي التي تقتنع بما تردده بنفسها عن أن الاعتقال يحفظ أمن الوطن ، لكن الحقيقة الواقعة التي تقنع كل إنسان هي أن المحصلة الوحيدة لاعتقال مصطفى الداخلي أحمد سعد عي تغيبه عن أهله وترك جسمه كي تفتك بع عدة أمراض متزامنة. فالمذكور يعاني من إلتهاب في المسالك البولية ،آلام شديدة بمناطق متفرقة من العمود الفقري ، كذلك فهو يعاني من التهاب بالحنجرة ثم جاء التطور الأكثر خطورة عندما اكتشف أن الكليتين لا تعملان بشكل طبيعي مما يهدد حياته أكبر تهديد ويجعله بحاجة إلى عناية خاصة آخر مكان يمكن أن توجد فيه هو سجن وادي النطرون (1) الذي يضمه إلى جانب آلاف من المعتقلين غيره وذلك منذ أن تم اعتقاله في 20/1/1994. وأيضا كالآلاف غيره حصل مصطفى على عدد كبير من الإفراجات في التظلمات التي قدمها لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ لكن جميعها باءت بالفشل.