ساقني حظي الوافر لاتابع أحتفاء العالم علي الانترنت بالفتاة الظاهرة الاندونسية نسا سابيان ذي التسعة عشر عاماً وهي تغني دين السلام و يا حبيب القلب يامحمد (صلى الله عليه وسلم) و يامولانا ياسامع دًعانا وأعطونا الطفولة، في اغنية دين السلام تقول في نهايتها بمحبة وابتسام انشروا بين الانام هذا هو دين السلام وفي اغنية اعطونا الطفولة تطلب مع اطفال العالم الاسلامي والعربي ان تعيش الطفولة والاعياد بدلا من الخراب والدمار والاطفال الجرحي كما يظهر في الفيديو المصاحب للاغنية، ويالها من رسالة تقدمها لمن يمتهنون الدمار والخراب في العالم أن توقفوا فلكم اطفال مثلها والي محبي السلام أن عظموا جهودكم وابسطوا السلام على الانسانية جمعاء، مستمعي نسا علي اليوتيوب من كل دول العالم يتكلمون لغات شتى ومن معتقدات متعددة لكنهم يُجمعون علي أن أغانيها تصل الي القلب وأن هذا الاداء والنوع من الغناء يجعلها متفردة، نسا سابيان الاندونسية تغني بالعربية من اجل العرب والمسلمين! العالم يسمع في احتفاء للفتاة الاندونسية المسلمة الجميلة في كل شئ لباسها وحجابها وصوتها وغنائها المتقن بلكنة عريبة جذابة وشعر وكأنه اناشيد دينية، هي بحق تقدم للغرب تعريف بالاسلام ورسالة الاسلام "السلام" باللغة الني يفهمها الغرب، فقد غنت في احترامٍ شديدٍ أمام برنامح المواهب الامريكي من بين ماغنت يا حبيب القلب يامحمد (صلى الله عليه وسلم) فابكت بكاءً غذيراً بصدقها واحساسها لجنة التحكيم والجمهور والعجيب أن الاغنية بالعربية فقد اوصلت صدقها وايمانها برسولها (صلى الله عليه وسلم) الي المستمعين فترى السيدات والرجال تمتد ايديهم الي عيونهم ليتقطوا دموعهم، العجيب انه في احد الفديوهات ترى رجلاً يبدو انه من امريكا ومن اصول افريقية يجمع أبنائه الصغار معه حول الكمبيوتر ليستمعوا معه الي نسا وهي تغني دين السلام وكانه يقول لهم هذا ما اتمنى لكم وبدا الرجلُ متؤثرأ مما يسمع وتأثر معه الابن الاكبر. وفي احدي حفلاتها من اندونسيا تري جمهورها ومستمعيها من النساء والفتيات وقد زينهن الباس الاسلامي الجميل "حفظ الله اندونسيا للاسلام" واذ بطفلة صفيرة من الجمهور في حجابها الجميل ويبدوانها قبل سن المدرسة تصرخ وتنادي من احد جنبات المسرح "نسا...نسا" بينما نسا تغني ولاتلاحظ الطفلة وانفجرت الطفلة بالبكاء الشديد الذي ابكى معها مشاهديها علي اليوتيوب حتى حملها احدهم الي المسرح وتركها لتذهب الي نسا واذا بالانسانة الجميلة نسا تأتي اليها وتجلس على قدميها وتعانق الطفلة بحرارة والطفلة تبادلها العناق والحب والشوق ويالها من لحظات ويالها من رسالة. ==================================================== Reda R. Gharieb, PhD. Professor of Biomedical and Bioelectronics Engineering Department of Electronics and Communication Engineering Faculty of Engineering, Assiut University Assiut 71516, EGYPT