خطيئة ارتكبتها قنوات الإخوان

تسببت المحسوبية وعدم تقديم الكفاءات في موجة من الانتقادات لقنوات الإخوان، التي تبث من تركيا.
الكاتب الصحفي سمير العركي انتقد سياسة هذه القنوات، وأنها تسببت في تشريد بعض الصحفيين المتواجدين في تركيا.
وأضاف علي حسابه علي "تويتر"، أن هذه القنوات فتحت بابها لأشخاص قاموا بالهجوم عليها لاحقًا، في إشارة منه ل - رامي جان- ، في الوقت الذي أغلقت بابها في وجه صحفيين وإعلاميين مهنيين حتى ألجأتهم الحاجة لبيع "الشرابات" في أسواق إسطنبول.
كما أعرب الإعلامي الإخواني محمد جمال هلال، عن استيائه، وأنه يشعر بالضيق من الظلم الذي يقع عليه من قبل مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي في الخارج.
وأضاف في تدوينة له على حسابه على "تويتر": "كلما ضاق صدري من وقاحة البعض وضيق أفق الآخر وظلم ذوي القربى، وكلما شعرت باليأس، وأنه لا أحد هنا بجواري، أقف وحيدًا شريدًا.
وأوضح أنهم يستثمرون في الخيابة والهطل، كلما هممت لأهاجمهم.. أرسل الله إلى صور من في السجون.. فتعزف النفس ويسكت واللسان، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن بعضًا من وسد إليه الأمر للقيام على المؤسسات الإعلامية يهتمون بالحوائط أكثر من الإعلاميين، وأنهم يهدرون الوقت في الشكليات والجمادات لا البشر والأفكار.
وأكد أن هدف هؤلاء هو بناء حائط في هذه الغرفة أو تلك، وهم يبنون حوائط العزلة بينهم وبين الإبداع، ثم يتساءلون لماذا لا نتقدم.. تأخروا لنتقدم.
يذكر أن عبد الله الماحي المذيع في قناة الشرق كان قد أعرب عن غضبه أيضا في الشهور الماضية ، حيث أكد أن زنازين بلده أولي به من الغربة.
وقال على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "طالما محدش هايحس بمشاكل حد، حتى من الناس المشتركين معانًا في نفس المشكلة، فلازم "المغتربين" يتكلموا ويعبروا عن مشاكلهم ومشاعرهم بنفسهم".
وأضاف: "هافضل أقول بكل وسائل التعبير المتاحة إن غربتنا خارج مصر أمر متعب وغير مريح، ولو ما كانتش الغربة دي بفايدة، فبلادنا أولى بينا، أيًّا كانت النتائج".