تداولت صفحات قبطية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنباء عن انفصال الراهب المجرد يعقوب المقاري بدير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادي النطرون، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدم الاعتراف بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقيادة الكنسية الحالية، واعتبار نفسه رئيسا للدير، وقيامه برسامة رهبان جدد للدير الذي أعلنت الكنيسة عدم اعترافها به. وكانت لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس أصدرت قرارا بتجريد الراهب وعودته لاسمه العلماني "شنودة وهبة الله" نتيجة التجاوزات التي صدرت عن الراهب، وقيامه بإنشاء الدير دون تكليف قانوني من الكنيسة، وقدم أوراقا مزيفة في هذا الموضوع، وأنه رغم محاولات النصح والإرشاد ليرجع عن أفعاله المشينة، ورغم زيارات وجلسات متعددة من المطارنة والأساقفة ومن لجنة الرهبنة وشئون الأديرة على مدى 4 سنوات ممثلة في: "الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الانبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا مكاريوس الاسقف العام، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير ابو مقار الراحل"، إلا أنه استمر في عناده الشديد وتجاوزاته الرهبانية والسلوكية. وحذرت الكنيسة الأقباط من التعامل المالي مع هذا الشخص، أو تنظيم زيارات ورحلات للمكان الموجود فيه، أو تقديم أي مساعدات مالية أو عينية قائلة: "هي غير مقبولة أمام الله إذ توضع في يد محروم كنسياً". وأضافت اللجنة، في بيان لها، بأنها غير مسؤولة عن أي شاب ارتبطوا بهذا المكان طلباً للرهبنة، أو أية تعاملات مالية قام بها الراهب المجرد المالي معه.