سلطت وكالة "سبوتنيك" الروسية، الضوء على توقيع وزارة الكهرباء والطاقة في مصر مع شركتي "دونجفانج الكرتيك" ومجموعة "شانجهاي" الصينية، عقدًا رسميًا لبناء محطة توليد الطاقة بمصر يتوقع أن تعمل بتكنولوجيا الفحم النظيف، والتي ستكون الأول من نوعها في أفريقيا والعالم بأكمله . وبدوره، أوضح تليفزيون الصين الرسمي أن شركتي "دونجفانج الكرتيك" ومجموعة "شانجهاي" الصينية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر وقعتا اتفاقًا بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء محطة لتوليد الطاقة في مصر تعمل بتكنولوجيا الفحم النظيف. ووقعت الشركتان العقد مع الحكومة المصرية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، وفقًا لما ذكره التليفزيون الرسمي للصين، أمس الاثنين. من المتوقع أن تقع محطة توليد الكهرباء على بعد 500 ميل من القاهرة وتتكون من ست وحدات بطاقة إجمالية 6.6 جيجاوات، ومن المخطط أن يتم الانتهاء من البناء في ست سنوات. وتسمح تقنيات الفحم النظيف بخفض الانبعاثات الناتجة عن حرق الفحم، مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره، إذ يوجد عدد من تقنيات الفحم النظيف حفاظًا على البيئة . وأشار تليفزيون الصين إلى أن هذه المحطة ستكون أكبر محطة لإنتاج الطاقة النظيفة في أفريقيا، على أن تكون جاهزة للعمل في غضون 6 سنوات، منوهًا بأن الشركات الصينية ستنقل التكنولوجيا فائقة التطور لإنتاج الطاقة للعالم للمرة الأولى، في عقد قيمته 4.4 مليار دولار . وفي السياق، أعلن وزير الكهرباء والطاقة، محمد شاكر، في وقت سابق، أنه تم توقيع عقد غير مشروط لمشروع فحم الحمراوين مع تحالف "شنجهاى اليكتريك – دونج فانج" خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة للصين، على أن يتم استكمال بنود العقد النهائي بين الوزارة والتحالف الفائز بالمشروع الذي يعد الأول من نوعه. وتابع: أتوقع أن توقع القابضة لكهرباء مصر العقود النهائية للمشروع قبل نهاية 2018، وتصل قدرة المشروع لنحو 6000 ميجاوات وتقدم التحالف المصري الصيني بسعر شراء الطاقة بنحو 5.4 سنت لكل كيلووات ساعة من المشروع، وسيساهم في نقلة كبيرة لكمية الطاقة المنتجة لاسيما أنه سيتم تشغيله بحلول 2025. ويعد مشروع "فحم الحمراوين"، الأول من نوعه الذي يطرح وينفذ في مصر، بنظام "EPC+finance "، الذي يعتمد على تدبير المنفِذ للتمويل، وتسليم المشروع للشركة القابضة، على أن تسدد الأخيرة قيمة تكلفة المشروع بعد التنفيذ الذي يستغرق نحو7 سنوات.