اذا كانت عجائب الدنيا سبعة فصندوق الزمالة بمحافظة السويس ومقرة رئاسة حى الاربعين هو ثامن عجيبة فى هذا الزمان. فالمسئول عن صندوق الزمالة ويدعى فؤاد رجب جعل المشتركين فى الصندوق من اصحاب المعاشات يخرجون من ( هدومهم) وعن شعورهم وهم يلعنون اليوم الذين اشتركوا فيه فى هذا الصندوق الذى تقف مهمته فقط عند تحصيل الاشتراكات الشهرية من المصالح الحكومية للمئات الذين اوقعهم حظهم العاثر فى الاشتراك فى الصندوق . فالصندوق يحصل من كل مشترك على مبلغ 3جنية من خلال مصلحته الحكومية بعد ان كان الاشتراك واحد جنية ثم ارتفع الى 2 جنية حتى بلغ ال3 جنيهات ومن شروط الصندوق فى حالة وفاة العامل المشترك يقوم الصندوق برد رأس مال المتوفى الى ورثته او فى حالة بلوغ العامل سن التقاعد يسترد مااستقطع من راتبه من اشتراك لصالح الصندوق الغريب فى الموضوع ان المسئول عن الصندوق يمتنع عن رد المستحقات المالية للمحالين على المعاش بدعوى انه ملتزم بتعليمات عليا بعدم صرف تلك المستحقات إلا بعد بلوغ المشترك 65 عاما وليس 60.. والأغرب ان المسئول عن الصندوق اكد لأحد المشتركين المحالين للمعاش ومن اصحاب رأس المال فى الصندوق بمبلغ 1500 جنية ان الصرف سيتم له من الصندوق بنسبة 30% اى 500 جنية فقط تصرف على دفعتين بشيكات وبعد بلوغه 65 عاما يعنى ( موت ياحمار) واللى موش عاجبة التعليمات دى يتفضل يورينا عرض اكتافة ويروح يأخذ حقه من المحافظ بصفته رئيس الصندوق الامر الذى دعا محمد المليجى المحامى ان يتدخل بعد ان استغاث به بعض المحالين للمعاش حيث من المنتظر ان يرسل انذار على يد محضر لمحافظ السويس وذلك لرد المستحقات المالية لأصحاب المعاشات ويبقى سؤال هام اين تذهب المستحقات المالية لأصحاب المعاشات الذين افنوا اعمارهم فى خدمة الوطن؟ وعلى اى اساس تصرف لهم نسبة 30% فقط ولماذا لاتصرف لهم مستحقاتهم عند بلوغهم سن التقاعد ال60 عاما بالعربى الفصيح اين تذهب فلوسهم. واخير ماهو رأى اللواء عبد المنعم هاشم محافظ السويس بصفته رئيس الصندوق كما اكد المسئول الذى يتلاعب بأصحاب المعاشات وبمستحقاتهم المالية؟؟؟..