أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (الكنيسة المصرية)، السبت، انطلاق أول مؤتمر في مصر يجمع شبابها في أنحاء العالم. وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، بولس حليم، في بيان، أن "مركز لوجوس البابوي بمدينة وادي النطرون (شمال)، استقبل وصول الشباب القبطي من جميع أنحاء العالم (..) المشاركين في الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي يستمر حتى السبت المقبل". وأشار إلى أن "الملتقى الذي يأتي بعنوان (عودة إلى الجذور) هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة". وبثت الكنيسة المصرية، تسجيلا مباشرا عبر صفحتها ب"فيسبوك"، مساء اليوم، يتضمن أول حفل للملتقي ضم كلمات عديدة أحدها لوزيرة مصرية. وحسب بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، فالكنيسة القبطية لها 30 إيبارشية منتشرة في مختلف أنحاء العالم، ومنهم تم اختيار الشباب المشاركين في ملتقى اليوم. وأوضح في لقاء مسجل نقلته الكنيسة عبر صفحتها ب"فيسبوك"، أن فكرة هذا الملتقى راودت الكنيسة، حتى اتخذ القرار العام الماضي بالتنفيذ، وتم هناك معايير للمشاركة بينها الإلمام باللغة العربية، مرجحا أن يقام الملتقى كل عامين. ويشارك في الحفل 200 شاب وشابة من كل أنحاء العالم، وفق بيان لوزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج. و قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، في فيديو مسجل نقلته الاحتفالية، إن "هذا الأسبوع يعد خطوة هامة لربط شبابنا من الجيلين الثاني والثالث المقيمين بالخارج بجذورهم في وطنهم". وفي 14 أغسطس الجاري، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية بمصر، في بيان لها، استقبال أبنائها في أول مؤتمر لشباب العالم في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية وإشراف بابا أقباط مصر تواضروس الثاني.