حشد قبطى كبير للمشاركة فى مظاهرات "إسقاط" رئيس الجمهورية

يستعد الأقباط للمشاركة بقوة فى مظاهرات يوم 24 أغسطس الجارى التى دعت إليها بعض القوى السياسية لإسقاط الرئيس محمد مرسى والتنديد بحكم "الإخوان المسلمين". ويتم حشد الأقباط من كل المحافظات للاشتراك فى المظاهرات المزمعة، كما أعلن بعض القساوسة مشاركتهم.
وقال الناشط الحقوقى رومانى جاد الرب ل"المصريون"، إن الكتلة الوطنية التي تم تشكيها لتوحيد الصف المصرى تسعى حالياً لحشد مليون قبطى للمشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس كحد أدنى. وأوضح أن الكتلة الوطنية لديها مندوبين ومسئولين فى كل محافظة تعمل على حشد الأقباط من كل محافظة وهم يعملون بشكل علنى.
وأشار إلى أن الكنيسة ليس لها دور فى هذا الأمر ولكنها اكتفت بإعلانها أنها لن تهنئ هشام قنديل رئيس الوزاراء لأن اختياره للوزراء جاء مخيبا للأقباط فبعد أن زادت عدد الوزارات كان المتوقع أن يكون الحد الأدنى من الوزراء الأقباط خمسة وزراء على الأقل. وتوقع جاد مشاركة كبيرة من قبل الأقباط فى المظاهرات القادمة التى سموها بمظاهرات "استرداد الثورة"، موضحاً أن أحداث دهشور ألقت بظلالها لدرجة كبيرة على الأقباط.
وقال عماد العريان القيادى باتحاد شباب ماسبيرو، إن المشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس هى محل دراسة منذ فترة لاتحاد ماسبيرو، ولكنهم لم يحسموا أمرهم بعد، موضحاً أن كيفية معالجة أزمة دهشور هى التى ستحدد مشاركتهم فى المظاهرات بقوة من عدمها.
وأكد العريان أن الاتحاد مشغول بقضية دهشور منذ أن اشتعلت فهو يعمل على تغطية الحدث أولا بأول، حيث قام الاتحاد بوقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة، مشيراً إلى أن أزمة دهشور هى تكرار لأحداث صور والعمرية ولكن بشكل مختلف.
وندد العريان بطريقة التعامل فى أزمة دهشور، حيث كلف الرئيس وكيل الأزهر بمتابعة الأزمة وكأن الأزمات تحل برجال الدين كما أن الأمن العام تعامل بسلبية كبيرة ونصح الأقباط بمغادرة منازلهم منعاً للمشاكل وكأن هذا هو الحل.