شهدت أحداث الإسماعيلي تطورات هامة خلال مساء أمس فقد فوجئ الجميع بتعيين الكابتن أنوس مديرا للكرة وحضر مران الفريق والذي شهد مهازل كبيرة واشتباكات بين اللاعبين وصلت إلى حد السباب والشتم والضرب بالأيدي والأقدام مما دفع الجهاز الفني للتدخل وتم السيطرة على الموقف بصعوبة بالغة ورغم أن محافظ الإسماعيلية اللواء صبري العدوي كان قد أكد أنه سوف يعلن عن قراره حول مصير إدارة الإسماعيلي أمس , إلا أنه قرر تأجيل القرار لمدة لا تقل عن 72 ساعة. وكان المحافظ قد صرح أمس أن أمامه ثلاثة خيارات : إما قبول استقالة المجلس القديم وتعيين مجلس جديد , أو إجراء بعض التغييرات في المجلس القديم وإتاحة فرصة الاستمرار له , أو تشكيل لجنة مؤقتة تشرف على انتخابات لإدارة جديدة خلال 45 يوم . ولكن المحافظ أكد أنه لا يريد إصدار قرار قبل التفكير وتحليل كل الخيارات , حيث أنه يعلم مدى أهمية النادي لشعب مدينة الإسماعيلية . وبذلك يظل مستقبل النادي غامضا في هذا الوقت, حيث ينتظر جميع محبي النادي الإسماعيلي في كل مكان قرار المحافظ . وكانت بعض الأنباء قد ذكرت أن المحافظ أصدر قرارا يبقي على المجلس الحالي على أساس أنه مجلس معين ومكلف وليس من حقه الاستقالة وتضاربت الأنباء في هذا الشأن حيث رفض المحافظ فكرة إجراء انتخابات في الوقت الحالي لما لها من أضرار سلبية على النادي والفريق وما زال الوضع حتى تاريخه كما هو وسنوافيكم بالتفاصيل الجديدة في حال صدورها