كشف المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، حقيقة الاتهامات التي وجهت له في قضية التلاعب في نتائج المباريات بالدوري الإسباني، وذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لمجلس إدارة اتحاد الكرة. أجيري صاحب ال59 عامًا سيقود المنتخب الوطني، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي انتهى مشواره مع الفراعنة عقب كأس العالم 2018، التي أقيمت في روسيا، وفشل خلالها الفريق القومي في الحصول على أي نقطة، في عقد مدته 4 سنوات على أن يتقاضى راتبًا شهريا يقدر ب120 ألف دولار. وردا على اتهامه بالتلاعب في نتائج الدوري الإسباني 2011، كشف أجيري: «القضية ترجع لست سنوات واتهم فيها 42 شخصًا والقضية أغلقت حاليا.. أنا واضح تماما، القضية لم تؤثر في مسيرتي من قبل ولن تؤثر في مسيرتي مع منتخب مصر». وكان المدير الفني الجديد لمنتخب مصر قد قال: «العمل في إفريقيا تحد كبير بالنسبة لي، كما أن الوقت قصير قبل مباراة النيجر الرسمية، لكن عمومًا لن أدرب اللاعبين إلا في مواعيد الفيفا، وبعد كأس العالم اللعيبة بتحتاج إلى راحة وبالفعل حصل، وسأستغل الفترة المقبلة لمشاهدة فيديوهات اللاعبين لمعرفة مستوياتهم». وبدأ خافيير أجيري أولى محطاته التدريبية، كمدير فني في فريق أتلانتي المكسيكي الذي منحه الثقة في تدريب الفريق للظهور في منصب الرجل الأول، ثم تولى بعد ذلك القيادة الفنية لفريق باتشوكا المكسيكي عام 1998، وبعدها تولى القيادة الفنية للمنتخب المكسيكي عام 2001، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مساره التدريبي. ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة سوازيلاند يوم 3 سبتمبر المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019 التي تستضيفها الكاميرون، كما يواجه الفراعنة منتخب النيجر في الجولة الثالثة يوم 8 سبتمبر. ويحتل المنتخب الوطني المركز الأخير في المجموعة العاشرة بالتصفيات، التي تضم معه منتخب تونس صاحب المركز الأول برصيد 3 نقاط، بينما يحتل منتخب سوازيلاند المركز الثاني برصيد نقطة واحدة وهو نفس رصيد منتخب النيجر صاحب المركز الثالث.