أعلن الإعلامي، أحمد شوبير، أن المكسيكي خافيير أجييري، سيتولى القيادة الفنية للمنتخب الوطني خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي رحل عن تدريب مصر بعد انتهاء نسخة كأس العالم الأخيرة بروسيا، وخروج مصر بصفرٍ من النقاط. ونشر "شوبير" تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال خلالها: "الميكسيكي خافير أجييري مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني بجهاز معاون أجنبي بالكامل سواء علي مستوى المدرب العام والمدرب المساعد ومخطط الأحمال ومدرب حراس المرمي". المدرب المكسيكي صاحب ال 59 عامًا، كان لاعبًا سابقًا لكرة القدم، لكنه لم يلعب لأي فريق خارج المكسيك، وبدأ مسيرته التدريبية مساعدًا للمدرب ميجيا بارون في المنتخب المكسيكي، ثم مساعدًا أيضًا للمدرب جيرمو فاسكيز. جلس على مقعد الرجل الأول مع فريق أتلانتا المكسيكى عام 1996، وتوج معه بعدد من الألقاب المحلية قبل أن يتولى القيادة الفنية لفريق باتشوكا المكسيكي عام 1998. قيادته للأندية الإسبانية هي المحطة الأبرز في مسيرته التدريبية، والتي بدأها مع أوساسونا في عام 2002 وحتى عام 2006، قاده خلالها للنجاة من الهبوط، ثم الوصول إلى التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الرابع في "الليجا" الإسبانية. نجاح "أجييري" مع أوساسونا وحصوله على لقب أفضل مدرب في إسبانيا، دفع إدارة أتليتكو مدريد للتعاقد معه لمدة 3 سنوات، قادهم خلالها للصعود لدوري أبطال أوروبا مرتين بعدما كان الفريق بعيدًا عنه لفترات طويلة، ثم أقيل في منتصف موسم 2008-2009 لسوء النتائج. بعد مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، تولى تدريب سرقسطة لمدة موسم أقيل بعده لسوء النتائج، ثم قاد فريق إسبانيول للنجاة من الهبوط للدرجة الثانية، وفي عام 2015 قاد فريق الوحدة الإماراتي لموسمين حصل خلالهما على بطولتي كأس الإمارات. تجربة خافيير أجيري مع قيادة المنتخبات لم تشهد نجاحًا كبيرًا، حيث قاد منتخب بلاده المكسيك خلال مونديالي 2002 بكوريا واليابان، و2010 بجنوب إفريقيا، وفي المرتين خرج من ثمن النهائي على يد أمريكا والأرجنتين على التوالي، وفي عام 2014 قاد منتخب اليابان خلال بطولة آسيا، التي لم يستطع خلالها عبور ربع النهائي بالهزيمة أمام منتخب الإمارات.