أكد محمود عزب مستشار شيخ الأزهر ان فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقائم مقام البطريرك الانبا باخميوس طلبوا مقابلة الرئيس في أقرب فرصة ، لمناقشة احداث فتنة دهشور الطائفية . وقال عزب ، في مداخلة هاتفية عبر التلفزيون المصري اليوم الجمعة ، "ان جهود بيت العائلة لحل أزمة دهشور هي علاج سطحي ، لمشاكل مزمنة لابد من علاجها جذريا ، والأهم من العلاج تطبيق القانون ، وفرض العقوبات الرادعة والفورية لهذة الأنواع من الجرائم التي تستهدف أمن الوطن وسلامته ". ولفت الى "أن بيت العائلة يتابع أحداث دهشور وما تجري من محاولات لاحتواء الأحداث ، ومن جلسات عرفية وتقبيل الرؤوس ، لا يصلح على الاطلاق" . وكان بيت العائلة عقد اجتماع طارئ اليوم بمشيخة الأزهر الشريف بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ونيافة الأنبا باخميوس قائم مقام البطريرك وبمشاركة رؤساء الكنائس المصرية الكبري لمناقشة أحداث العنف في مدينة دهشور والتي تركت ضحايا وخسائر جعلت بيت العائلة يدق بشدة ناقوس الخطر. وطالب مجلس بيت العائلة بضرورة تطبيق القانون ومحاكمة المسئولين عن هذه الأحداث والعقوبة الرادعة والفورية لهذا النوع من الجرائم الذي يستهدف أمن الوطن وسلامته في هذه المرحلة الدقيقة.