أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن كل ما أثير حول تابوت الإسكندرية غير صحيح، لافتًا إلى أنه حتى يتم عقد مؤتمر صحفي عالمي لفتح التابوت يستلزم أن تكون المقبرة ملكية والتابوت ملكي مغلق منذ 3 آلاف سنة، ويتوقع أن تكون به مومياء أو قطع أثرية يمكن أن نعرضها للعالم. وأوضح "حواس"، خلال تصريحات تليفزيونية، يوم السبت، أن تابوت الإسكندرية وجد أسفل المجاري، وبداخله هياكل عظمية ومياه مجاري، لو تم فتحه على الهواء كانت هتبقى فضيحة عالمية. وأضاف أن الشائعات حول كون التابوت به لعنة الفراعنة كلام فارغ، ولو كان الإسكندر الأكبر تم دفنه بهذا المكان لما تم دفنه بتابوت بهذا الشكل الضعيف، مستنكرًا تقدم 4 آلاف شخص للشرب من مياه مجاري التابوت بالإسكندرية، معقبًأ: "أنا زعلان أننا مش بنسيب العلم للعلماء، والأمر أصبح سمك لبن تمر هندي".