واصل عمال هيئة النقل العام بالقاهرة، إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الثانى على التوالى عقب تهديدهم أمس الأول بالاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم، التى تقدموا بها والمتمثلة فى نقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل طبقًا لقرار مجلس الشعب المنحل، بالإضافة إلى صرف 72 شهرًا معاش نهاية خدمة، فضلاً عن تطوير شامل لهيئة النقل العام. وأكد طارق السيد، المتحدث باسم النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام أنهم تلقوا وعدًا من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الحكومة السابق بنقل تبعية الهيئة من المحافظة إلى الوزارة، ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ هذا الوعد الذى تبين أنه ليس إلا تهدئة للموقف فكانت تلك الوعود ليست إلا لفض الاعتصام الأول الذى شهده جموع المواطنين وتأثروا جميعًا به. وهدد بتنظيم إضراب عام جديد دون تحديد موعد له فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بنقل تبعية هيئة النقل العام من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل قد يستمر إلا بالتنفيذ الفعلى للمطالب وليس كما تقدموا بالوعود الموهومة التى تقدموا بها كما هدد عمال هيئة النقل بعدم التزامهم بخطة عيد الفطر المبارك، والتى ستكون قصمة ظهر للهيئة –على حد قوله، للضغط على الهيئة لتنفيذ مطالبهم المشروعة. وقال طارق البحيرى، المتحدث باسم النقابة المستقلة للنقل العام، إن عمال الهيئة ليسوا ضد مصلحة المواطنين، حيث إن الهيئة جزء لا يتجزأ من هيكل الدولة الذى يخدم مصلحة المواطنين فى سبيل تحقيق كل سبل الراحة وتقديم أفضل خدمة للمواطنين إلا أنهم يسعون لتنفيذ مطالبهم المشروعة، التى ظلوا يطالبون بها منذ أمد طويل إلا أنهم لا يتلقون إلا تهدئة ووعود لا تنفذ، مؤكدًا على أحقيتهم فى الحصول على تلك المطالب.