عندما تربد أن تعدل مسار شىء فلا بد أن تتبع معه نقاطًا محددة, فعل سبيل المثال إذا كان هناك أشخاص محل استفزاز للجميع فعلينا نصيحتهم أولاً فإن لم ينصلح حالهم نعيد الكرة مرة أخرى فإن لم يستجيبوا ففى هذه الحالة نقاطعهم جميعًا حتى ينصلح حالهم, هذا بالضبط ما يجب علينا أن نفعله مع الإعلام المصرى الذى وصل إلى حالة متردية إلا من رحم الله جعلت الجميع يشعر بحالة من "القرف" وهو يشاهد هذه البرامج التى تحولت إلى مجالس للنميمة والسب والقذف بحجة حرية الإعلام وحرية التعبير ودون أن تجد أحد يقف أمامها, هذه الوسائل لماذا تفعل هذا؟ سؤال مهم ولكن إجابته سنعرفها عندما نتعرف على أصحاب هذه الوسائل الإعلامية. قنوات(cbc والنهار ومودرن وجريدة الوطن) ملك "محمد الأمين" عضو الحزب الوطنى ورجل أعمال استولى على الكثير من أراضى الدولة وله شركات مع منصور عامر فى مشروع برتو مارينا وكانت له شراكة أخرى مع كمال الشاذلى أما قناة المحور فهى ملك "حسن راتب" عضو لجنة السياسات السابق بالحزب الوطنى واحد من أباطرة صناعة الأسمنت والمتهم فى عدة قضايا منها تحريض البلطجية على قتل المتظاهرين بموقعة الجمل بالإضافة إلى أنه يقوم بتصدير الأسمنت للكيان الصهيونى للمساهمة فى بناء الجدار العازل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. وإذا نظرنا إلى قناة التحرير فهى ملك "سليمان عامر" من فلول الحزب الوطنى وصاحب منتجعات السليمانية والمتحفظ على أمواله وذلك لاتهامه بإهدار ثروة مصر الزراعية حيث سمح له يوسف والى بتحويل نشاطه الزراعى المقام على مساحة 2775فدانًا إلى استثمار عقارى وسكنى وسياحى, وبخصوص صحف الشروق والموجز والتحرير فهى ملك "إبراهيم المعلم" صاحب المقولة الشهيرة لسوزان مبارك في مكتبة الإسكندرية "أنا خدامك.. قبل أن أكون خدام مصر" وبعدها دخل إبراهيم المعلم جنة «الهانم» وعرف طريق الملايين بداية من كتب مهرجان القراءة للجميع وانتهاءً باحتكارات معرض الكتاب. "المصرى اليوم" ممولة من جهتين رئيسيتين الأولى من خلال "صلاح دياب" صاحب شركة بيكو التى تعمل فى مجال الاستثمار الزراعى والتقاوى بالشراكة مع شركات إسرائيلية كبيرة والتى هى سبب رئيسى فى دخول المبيدات المسرطنة أما جهة التمويل الثانية فهى "نجيب ساويرس" والمعروف بكرهه للإسلاميين, و أما "اليوم السابع" فرئيس مجلس إدارتها هو الدكتور "وليد مصطفى" مدير مكتب صفوت الشريف عندما كان وزيرًا للإعلام والآن هو مدير مكتب نجله أحمد, وأخيرًا قناة "صدى البلد" ملك محمد أبو العنين عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى ومالك سراميك كليوباترا وأحد المتهمين فى موقعة الجمل. وفى النهاية وبعد سرد أغلب القنوات والصحف الموجودة على الساحة يتضح لنا أن كل أصحابها كانوا من الأعمدة الأساسية لنظام مبارك لذلك ما زالوا يسعون بكل ما لديهم من قوة لهدم مصر, محاولة منهم لإعادة إنتاج النظام السابق من جديد, وذلك بمحاربة الرئيس ومحالة ترويج الشائعات عنه ومحاولة إحداث الوقيعة بينه وبين الشعب, لذلك يتوجب علينا جميعًا أن نقاطع هذه القنوات وهذه الصحف من أجل أن لا نساعدهم على تضخيم ثروات قنواتهم من خلال المعلنين وكذلك من خلال مبيعات الصحف الخاصة بهم, وأتمنى من الله عز وجل أن نستكمل هذا الحملة التى بدأتها "قناة الحافظ" والعديد من القوى الإسلامية والوسطية التى تحب مصر وتسعى لبنائها ولنرفع جميعًا على "فيس بوك" و"تويتر" شعار "قاطعوهم يرحمكم الله", ألا قد بلغت.. اللم فاشهد.