كشف أحمد مجاهد، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، حقيقة ما تردد عن تقديم أعضاء المجلس ورئيسه، لاستقالتهم من مناصبهم، عقب خروج الفراعنة من دور المجموعات، لبطولة كأس العالم 2018. وقال «مجاهد»، إن اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، يرفضون تقديم استقالتهم من مناصبهم، على خلفية تذيل الفراعنة المجموعة الأولى، بعد أن تلقى الفريق ثلاث هزائم متتالية من أوروجواي وروسيا والسعودية. وأضاف أن حملة التشويه التي طالت أعضاء الجبلاية عقب الخروج من المونديال والتشكيك في ذمة الاتحاد لن نسمح بها، لافتا إلى أن المجلس لم يقصر مع المنتخب الوطني خلال مرحلة الإعداد للمونديال ووفر كافة احتياجات الجهاز الفني خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن اتحاد الكرة لم يرتكب أي مخالفات منذ توليه المسؤولية حتى ينال الهجوم الذي تعرض له من جانب وسائل الإعلام، خلال الفترة الماضية. وشدد مجاهد على أن مجلس الجبلاية يقدر الغضب فى الشارع الكروي تجاه النتائج المخزية في المونديال والأداء السيئ الذي ظهر به عدد كبير من اللاعبين، لافتًا إلى أن الاتحاد مستعد لأي مسألة من جانب مجلس النواب أو أي جهة تحقق في الأحداث التي طرأت على المونديال.