بالأسماء.. إلغاء ودمج 7 وزارت فى حكومة «مدبولى»

عقب تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفًا للمهندس شريف إسماعيل، الذى تقدم باستقالته بعد أيام قليلة من أداء الرئيس عيد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية، توقع برلمانيون، أن يتم إلغاء ودمج عدد من الوزارات فى ذلك التشكيل الجديد، لا سيما أن ذلك سيساعد على تقليل النفقات، وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، إضافة إلى تسهيل عمل الحكومة.
وخلال الفترة الماضية، انتشرت دعوات عديدة، مطالبة بإلغاء ودمج عدد من الوزارات، من أجل تقليل النفقات، غير أن ذلك لم يتم على الرغم من إجراء أكثر من تعديل وزراي.
ومن بين الذين طالبون مؤخرًا بدمج عدد من الوزارات، النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، حيث طالب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة الجديد، بإعادة النظر فى دمج بعض الحقائب الوزارية عند إعلان تشكيل الحكومة الجديد المرتقب عرضه على مجلس النواب.
وفى تصريحات له، قال الحسينى: «هناك بعض الوزارات تتداخل فى عمل الأخرى وبالتالى لابد من دمجها بما يحقق نتائج أفضل وعلى سبيل المثل وزارة الزراعة فلابد من دمجها مع الرى وكذلك الأمر بالنسبة للهجرة والقوى العاملة وقطاع الأعمال العام».
كما، دعا هيثم الحريرى، عضو تكتل «25-30»، بتخفيض عدد الوزارات فى الحكومة الجديدة، مؤكدًا أنه بات أمرًا ضروريًا، إضافة إلى أن الحكومة الحالية تحتوى على 35 وزيرًا، يعملون فى معزل عن بعضهم البعض.
بدير عبد العزيز، عضو مجلس النواب، قال إن الحكومة الحالية تحتوى على عدد كبير من الوزارات، ما ينتج عنه إضافة أعباء كثيرة على الموازنة العامة للدولة، مؤكدًا أنه فى حال دمج تلك الوزارات؛ فإن ذلك سيساعد بشكل كبير على سرعة إنجاز المهام، وتقليل النفقات.
الاستثمار والتعاون الدولى
وخلال حديثه ل«المصريون»، توقع «عبد العزيز»، أن يتم دمج وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى فى وزارة واحدة خلال التشكيل الجديد، منوهًا بأن مهام الوزارتين متشابهتين، ومن ثم يجب أن يتولى تلك المهام وزير واحد.
الثقافة والآثار
ولفت إلى أن وزارتى الثقافة والآثار، سيتم دمجهما أيضًا، إضافة إلى الهيئات المختصة بالإعلام، مؤكدًا أنه لا يجوز أن يكون هؤلاء الثلاثة منفصلين عن بعضهم البعض.
السياحة والطيران
عضو مجلس النواب، قال إنه من المرجح أن يتم دمج وزارتى السياحة والطيران المدنى أيضًا، متابعًا: «الوزارتين تقريبًا تقوم بنفس المهام، مع بعض الاختلافات البسيطة، وبالتالى وزير واحد لهما أفضل».
التعليم والتعليم العالى
واختتم «عبد العزيز»، حديثه قائلًا: «هناك وزارتين لا يمكن أن يكونا منفصلين عن بعضهما البعض إطلاقًا؛ لأنه لا يوجد أى اختلافات بينهما فى أى شيء، وهما التعليم العالى والبحث العلمي، ووزارة التعليم والتعليم الفنى»
أما، عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب، وتكتل «25-30»، قال إنه ليس من المعقول أن يكون هناك هذا الكم الهائل من الوزارات فى دولة فقيرة مثل مصر، مشيرًا إلى أن هناك وزارات من الضرورى دمجها مع أخرى أو إلغائها، لا سيما أنها ليست لها دور فعال.
التخطيط
ومن بين الوزارات التى دعا إلى إلغائها، وزارة التخطيط، إذ رأى أنها عبارة عن مجموعة من الخبراء فقط، مطالبًا بدمجها مع وزارة أخرى، أو تحويلها إلى هيئة تُشرف عليها إحدى الوزارات التى تتشابه أدوارها مع أدوار تلك الهيئة.
وفى تصريحه «المصريون»، قال عضو تكتل «25-30»، إن وزارة الاستثمار «لم تسع إلى جذب المستثمرين، وليس لها دور واضح فى هذا المجال، واقتصر دورها فقط على جلب قروض لا حصر لها، وبالتالى لابد من إلغائها».
بينما، أشار السيد حجازى، عضو مجلس النواب، إلى أن العديد من الجهات والوزارات لا حاجة للدولة إليها، فضلًا عن أنها تتسبب فى إهدار وقت وطاقة المواطنين، بالإضافة إلى نزيف اقتصاد الدولة.
البترول والكهرباء
وأكد حجازى فى بيان، أن تقليل أو تقليص عدد الوزارات سيعمل على تقليل النفقات العامة، مشددًا على ضرورة دمج وزاراتى البترول والكهرباء فى حقيبة وزارية واحدة باسم «وزارة الطاقة».
الهجرة والقوى العاملة
وبرأى عضو مجلس النواب، فإنه من الضرورى دمج وزاراتى «الهجرة والقوى العاملة» فى وزارة واحدة، وكذلك وزارات «الثقافة والإعلام والآثار».