إبراهيم أصغر مصابى الثورة أصيب فى موقعة الجمل، ويعانى من نوبات صرعية كبرى إثر الوقوع على رأسة أثناء دخول البلطجية ميدان التحرير بالجمال والأحصنة وهو مسجل بالمجلس القومى للمصابين ولكن من يتكفل بعلاجة إحدى السيدات فاعلة خير، وأبوه مصاب هو الآخر،علاجهما معا يتعدى الستة ألاف جنيه شهريًا، ولم يحصل والده على أى حقوق مما حصل عليه المصابون حتى الأن بالرغم من عمل قومسيون طبى أكثر من مرة وحصل إبراهيم فقط على مبلغ خمسة ألاف جنية أى أقل نسبة عجز بالرغم من أن نسبة عجزة تتعدى ال 80% وسيعيش طول حياته بهذا المرض الذى ليس له علاج سوى مسكنات لنوبة الصرع فقط وبرغم كل هذا فإن هذا الطفل قتلت طفولته وأصبح يموت كل يوم بسبب مايعانيه من ألام وقسوة المرض وبرغم ذلك كلما أصيب إبراهيم يذهب به أبوه إلى مستشفى العجوزة بناء على تحويل من المجلس القومى للمصابين ولا يتم علاجه بمستشفى العجوزة فى حين إنه يعانى دائما من تشنجات ودرجة حرارة تتعدى ال40درجة إنه الآن مريض .. وقد ظل بالعناية المركزة عدة أيام بسبب سوء الرعاية وعدم العناية الطبية به ووالده لم يعد يمتلك ما ينفقه عليه بعد أن باع كل شىء يمتلكه.. ووصل الأمر بأسرة الطفل إبراهيم بالتشريد فى الشارع لا لشىء إلا لأنهم لا يستطيعون دفع إيجار الحجرة التى كانت تأويهم والآن هم مشردون .. بلا علاج ولا طعام ولا بيت .. وليس لهم إلا الله .. ثم الناس الطيبين الذين لن يرضوا بحالهم هكذا دونما مساعدتهم .. الباب المفتوح ينتظر مد يد العون لهذه الأسرة المنكوبة .. وكل عام وأنتم بخير وإحساس لا يغيب بالأمن والأمان والصحة والعافية . ننتظر تواصلكم مع الحالة الإنسانية عبر وسائل اتصال الباب المفتوح. بريد الكتروني [email protected] فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204