أدان الحزب المصرى الديمقراطى، الاعتداء الصادر عن مجموعة من البلطجية، على أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية خلال إفطارهم الجماعى بالأمس بالنادى السويسرى فى منطقة الكيت كات، مؤكدًا أنه رغم هذه الضغوط السياسية سيقيم حفل إفطاره الجماعى فى موعده المحدد 9 يونيو مطلع الأسبوع المقبل. وأضاف الحزب خلال بيان له حصلت «المصريون» على نسخة منه أن ما حدث تجاه القوى المعارضة والوزراء السابقين الذين كانوا ضمن الحضور فى الإفطار الجماعى، جريمة مشبوهة أصيب علي أثرها رئيس الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي فريد زهران إصابات بالغة وأصيب العديد من قيادات الحركة المدنية وتم ترويع الجميع ويعبر حزبنا عن عميق حزنه على ما آلت إليه الأمور في بلادنا". وتابع البيان: "يتساءل الحزب بكل قلق عن كيف يفكر في مستقبل الوطن هؤلاء الذين نفذوا، أو بالأحرى حرضوا ورتبوا، لارتكاب هذه الجريمة، ويطالب الحزب من الجهات المعنية، وبالذات تلك التي دعت للحوار الوطني واتهمت الأحزاب مرارًا وتكرارا بعدم القيام بدورها". واستكمل: "نعلن رفضنا لما حدث وعلى الجهات أو الأفراد الذين أعدوا لها وتقديمهم للمحاكمة وتوفير الحماية لقيادات الحركة المدنية وأحزاب المعارضة الديمقراطية في ظل هذه الشواهد التي تؤكد أنهم قد أصبحوا مستهدفين، ويؤكد الحزب أنه، ورغم كل ما حدث، على دعوته لإفطار الحزب السنوي في موعده المحدد سلفًا في حضور ضيوف الحزب وجميع قياداته بكل المحافظات وذلك تأكيدًا على رغبتنا في أن يكون لبلادنا مستقبل أفضل تتحقق فيه أهداف شعبنا وتطلعاته في الحرية والعدل الاجتماعي.