طالب أعضاء "الحركة المدنية الديمقراطية"، التي تضم عشرات الأحزاب والشخصيات السياسية، السلطة بالتحقيق في الاعتداء على أعضائها خلال إفطار الحركة بالنادي السويسري، اليوم الثلاثاء، من قبل بلطجية. ووفق تصريحات أعضاء الحركة، فإنهم تفاجئوا بافتعال مجهولين مشاجرة معهم قبل الإفطار، وقاموا بالاعتداء عليهم هم يرددون هتافات: "يسقط الخونة، امشوا ياخونة"، وغيرها من العبارات التي تحمل طابعًا سياسيًا. وأسفر الاعتداء عن إصابات بين قادة الحركة، ومنهم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي. وقال عبدالعزيز الحسيني، عضو "الحركة المدنية الديمقراطية"، ونائب رئيس حزب "تيار الكرامة"، إن "أعضاء الحركة فوجئوا خلال الإفطار، بعراك بين رجل وسيدة تلفظا بألفاظ نابية أمام الحضور، ثم دخل بعض المجموعات غير المعروفة، والذين بدأوا في رمي الحضور بالكراسي والأطباق مع ترديد عبارات سياسية معادية". وأضاف: "لم يتمكن أعضاء الحركة من تناول الإفطار، حيث تم رمي الأكل على في الأرض، بينما لم يستطع كثير من الموجودين حتى شرب المياه"، رابطًا بين الاعتداء والأجواء السياسية المعادية، قائلاً: "على النظام أن يتحمل مسئوليته إزاء ما حصل، وأن يفتح تحقيقًا للكشف عن منفذي الاعتداء". واعتبر الحسيني أن "ما جرى تم التمهيد له في وقت سابق، بمحاولة إحداث وقيعة بين أعضاء الحركة وبعضهم البعض، ثم الاعتداء على أعضاء الحركة، وهو ما يشير إلى حالة من الكراهية تجاهها، وما أحدثته من تغيير على مستوى الحراك السياسي المعارض في مصر". ووصف الدكتور أحمد رداج، عضو الحركة المدينة الديمقراطية، الاعتداء على الإفطار الذي نظمته الحركة بأنه "أمر في منتهي البشاعة، حيث جرى رمي الأكل والمياه على الأرض ومنع شخصيات صائمة عن الإفطار، بعد إطفاء النور عليهم، وقيام شخصيات مجهولة بالاعتداء عليهم". وأضاف ل"المصريون": "كثير من قيادات الحركة أصيب نتيجة الرمي بالكرسي والأطباق، وهو أمر في منتهي الغرابة، أن يتم الاعتداء على صائمين خلال الإفطار". ونشر الناشط الحقوقي محمد زارع صور من اعتداء مجموعة من البلطجية على الإفطار الجماعي الذي نظمته الحركة المدنية بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحقوقيين. وكتب "زارع" :" بلطجية دخلوا فضوا فطار الحركة المدنية الديمقراطية في النادي السويسري". وأضاف ردًا على أحد متابعيه بتعرض أحد الحاضرين لأذى، قال إن فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي تعرض إصابة نتيجة اعتداء البلطجية.