انتشلت قوات شرطة المسطحات المائية، مساء أمس الأحد جثة طفل يبلغ من العمر 15 عاما، عثر عليه غارقا في بحر مويس بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتبين أنها للطفل محمد ياسر. وتلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، بلاغًا من الأهالي بقيام طفل بالانتحار بمياه بحر مويس أمام ديوان عام محافظة الشرقية، وتوجهت قوات الأمن وتمكنت من انتشال جثته. وقال مصدر أمني مسؤول إن الطفل المنتحر يدعى محمد ياسر راشد عناني، يبلغ من العمر 15 عاما، ويعمل والده بوزارة التعليم بالمحافظة. وفاة الطفل لم تكن مفاجئة، حيث نوه محمد ياسر متابعيه وأصدقاءه بتدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قبلها بأيام أعلن فيها أنه سينتحر، طالبا الدعاء له. وكتب الطفل البالغ من العمر 15 عاما تدوينة يوم الجمعة الماضي يقول "بجد لازم أموت مش هقول نفسي بس لازم أخلص من الكابوس اللي أنا فيه دا لو في يوم انتحرت متقولوش مراهق ولا طايش أنا شيلت هم محدش يستحمله ابقوا ادعولي". وحتى الآن مازالت أجهزة الأمن تبحث عن سبب انتحار الطفل، وهل يعاني من مرض نفسي أم تعرض لضغوط عصبية ونفسية لم يستطع تحملها ودفعته إلى الانتحار . وقد تم إخطار النيابة التي أمرت المباحث بإجراء تحرياتها لكشف غموض الحادث، وصرحت بدفن الجثة.