بقرار العفو الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق 330 سجينًا، تداول اسم "صبري نخنوخ" والحاصل على حكم بالمؤبد في اتهامه بالبلطجة وحيازة أسلحة ومخدرات. ومع مرور الوقت تأكد الخبر بنشر "نخنوخ" صورًا له على مواقع التواصل الاجتماعي عقب خروجه مباشرة في مشهد صدم الكثير، خاصة أن الحكم الحاصل عليه هو حكم نهائي قضي منه خلف القضبان 6 سنوات. وكان محامي "نخنوخ" المستشار جميل سعيد في تصريحات إعلامية له بالأمس قال، "إن موكله جاء ضمن قائمة العفو الرئاسي رغم الحكم عليه ب28 عامًا في اتهامه بالبلطجة وحيازة أسلحة ومخدرات، مؤكدًا أن العفو الرئاسي، لا يرتبط بمدد زمنية محددة، فالرئيس يمتلك العفو عن عقوبة أي متهم، طالما أصبح الحكم نهائيًا وباتًا، مضيفًا أن محكمة النقض أيدت الحكم الصادر بحق موكله، فبذلك أصبح الحكم نهائيًا. وكان دفاع "نخنوخ"، قال إن حكم أول درجة الصادر من محكمة الجنايات، وقت صدوره، قالت المحكمة: "نحن نهيب بالمشرع بتعديل المادة 17 مرة أخرى ليسمح للقاضي النزول بالعقوبة درجة أو درجتين، حتى يستطيع أن يحكم في القضية وفق عقيدته وقناعته"، مشيرًا إلى أن قرار العفو جاء عن حكم المؤبد الصادر بشأن موكله من محكمة الجنايات والذي أيدته محكمة النقض وبذلك يكون صحيحًا ودستوريًا. وتابع: "التقدير في النهاية لرئاسة الجمهورية وليس لأي أحد آخر". وكان قد تم القبض على "نخنوخ" في أغسطس عام 2012، داخل فيلته بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية، وكان بصحبته عدد كبير من الخارجين عن القانون، وبحوزتهم كمية من الأسلحة، وتمكنت القوات من السيطرة عليهم والقبض عليهم جميعا. وقد قضت المحكمة، في مايو 2013 بمعاقبة "نخنوخ"، بالسجن المؤبد وتغريمه 10 آلاف جنيه عن تهم إحراز السلاح الآلي والأسلحة النارية، والسجن المشدد 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه عن حيازة وتعاطي المخدرات.