توافد مئات الأقباط علي كنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور، التابعة لمركز سمالوط في شمال محافظة المنيا، منذ الساعات الأولي من الصباح علي الكنيسة للمشاركة في قداس الشهداء ال20، والتي من المقرر أن يتراسها الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا أرميا سكرتير البابا تواضروس. وعلق أسر الشهداء لافتات بداخل الكنيسة، تضمنت صورهم، وعبارات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، وأجهزة الدولة، والنائب العام الليبي، لجهودهم في إعادة رفات الشهداء. وشهد محيط كنيسة قرية العور التابعة لمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، اجراءات أمنية مشددة، وتفقد رجال الشرطة وعلي رأسهم اللواء ممدوح عبد المنصف مدير الأمن، والعميد منتصر عويضة مدير مباحث المديرية، ومأمور مركز شرطة سمالوط ورجال البحث الجنائي محيط الكنيسة، وتم عمل بوابات ووضعت صدادات بالمداخل ومنعت جميع السيارات من الوقوف حول الكنيسة وذلك كإجراء احترازي. وسط إجراءات أمنية مشددة، استقلبت كنيسة شهداء الواجب والوطن داخل قرية العور في مركز سمالوط، المئات من أهالي وأسر شهداء مذبحة داعش التي شهدتها الأراضي الليبية أوائل شهر يناير عام 2015 انتظارا لوصول رفات جثامين الشهداء ال 20. وكان تنظيم داعش الإرهابي، قد ذبح 20 من أقباط مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، في منتصف فبراير من عام 2015، داخل الدولة الليبية، وأعلنت السلطات الليبية القبض على مصور الواقعة، وأعلن مكتب النائب العام الليبي، في بيان رسمي العثور على رفاتهم. وتضم قائمة الشهداء كلا من، لوقا نجاتي ونيس، 24 عامًا، وملاك إبراهيم سنويت، 29 عامًا، ومينا فايز عزيز، 23 عامًا، وملاك فرج إبرام، 23 عامًا، وماجد سليمان شحاته، 40 عامًا، وعصام بدار سمير، 32 عامًا، وكيرلس شكري فوزي، 23 عامًا، وأبانوب عياد عطية، 22 عامًا، وميلاد صبحي مكين، 24 عامًا، وعزت بشرى نصيف، 27 سنة، وسامح صلاح فاروق، 25 سنة، ويوسف شكري يونان، 24 عامًا، وجرجس سمير مجلي، 26 عامًا، وبيشوي اسطفانيوس كامل، 24 سنة، وصموئيل إسطفانيوس كامل، 22 عامًا، وجابر منير عدلي، 29 عامًا، وتواضروس يوسف تواضروس، 34 عامًا ، وصموئيل ألهم ويلسن، 35 عامًا، وجرجس ميلاد سنويت، 22 سنة، وبيشوي عادل.