بدأ منذ قليل، القداس الإلهي بكنيسة شهداء الإيمان، والوطن بقرية العور، بعد وصول رفات ال21 شهيدًا لمقر كنيستهم التي شيدتها القوات المسلحة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكريم الشهداء الذين ذبحوا على يد إرهابيو "داعش" في ليبيا. وترأس صلوات القداس الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، نائبًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، ووصلت رفات الشهداء إلى كنيسة شهداء الإيمان والوطن التي سُميت باسمهم وأُنشئت بأمر من الرئيس السيسي تخليدا لذكراهم في الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة على أن تقام الصلوات عليهم في العاشرة من صباح اليوم. كان تنظيم داعش الإرهابي، ذبح 20 من أقباط مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، في منتصف فبراير عام 2015، داخل الدولة الليبية، وأعلنت السلطات الليبية القبض على مصور الواقعة، وأعلن مكتب النائب العام الليبي، في بيان رسمي العثور على رفاتهم. وتضم قائمة الشهداء كل من، لوقا نجاتي ونيس، 24 سنة، وملاك إبراهيم سنويت، 29 سنة، ومينا فايز عزيز، 23 سنة، وملاك فرج إبرام، 23 سنة، وماجد سليمان شحاته، 40 سنة، وعصام بدار سمير، 32 سنة، وكيرلس شكري فوزي، 23 سنة، وأبانوب عياد عطية، 22 سنة، وميلاد صبحي مكين، 24 سنة، وعزت بشرى نصيف، 27 سنة، وسامح صلاح فاروق، 25 سنة، ويوسف شكري يونان، 24 سنة، وجرجس سمير مجلي، 26 سنة، وبيشوي اسطفانيوس كامل، 24 سنة، وصموئيل إسطفانيوس كامل، 22 سنة، وجابر منير عدلي، 29 سنة، وتواضروس يوسف تواضروس، 34 سنة، وصموئيل ألهم ويلسن، 35 سنة، وجرجس ميلاد سنويت، 22 سنة، وبيشوي عادل طلعت، 31 سنة.