بالصور.. كنيسة "العور" في المنيا تستعد لاستقبال رفات شهداء مذبحة "داعش" من ليبيا

تستعد كنيسة شهداء الإيمان والوطن في قرية العور في مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، لاستقبال رفات شهداء مذبحة تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، عقب إعلان السلطات الليبية عودة رفاتهم إلى أرض الوطن.
وأُنشئت الكنيسة بأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقرية العور مسقط رأس 13 من "شهداء المذبحة"، على مساحة ألف متر مربع، بإجمالي تكلفة نحو 10 ملايين جنيه، مكونة من طابقين.
يحتوي الطابق الأول على "مزار الشهداء" والمخصص لوضع رفات الشهداء داخله، ويضم مقصورة وضعت خصيصًا لوضع الرفات داخلها، ومكتبة وقاعة لاستقبال الزوّار تحيطهم أسوار الكاتدرائية، وفي الطابق الثاني توجد كنيسة مخصصة للصلوات.
وقال عددٌ من أسر الشهداء، ومنهم عياد سليمان شحاتة، شقيق الشهيد ماجد، إن المطرانية أقامت هذا المزار فور علم العثور على رفات جثث الشهداء منذ ما يقرب من عامين، حتى يكون المكان المخصص للرفات مقصدًا لأسرهم وأصدقائهم.
كان تنظيم داعش الإرهابي، ذبح 20 من أقباط مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، في منتصف فبراير من عام 2015، داخل الدولة الليبية، وأعلنت السلطات الليبية القبض على مصور الواقعة، وأعلن مكتب النائب العام الليبي، في بيان رسمي العثور على رفاتهم.
وتضم قائمة الشهداء كل من، لوقا نجاتي ونيس، 24 سنة، وملاك إبراهيم سنويت، 29 سنة، ومينا فايز عزيز، 23 سنة، وملاك فرج إبرام، 23 سنة، وماجد سليمان شحاتة، 40 سنة، وعصام بدار سمير، 32 سنة، وكيرلس شكري فوزي، 23 سنة، وأبانوب عياد عطية، 22 سنة، وميلاد صبحي مكين، 24 سنة، وعزت بشرى نصيف، 27 سنة، وسامح صلاح فاروق، 25 سنة، ويوسف شكري يونان، 24 سنة، وجرجس سمير مجلي، 26 سنة، وبيشوي اسطفانيوس كامل، 24 سنة، وصموئيل إسطفانيوس كامل، 22 سنة، وجابر منير عدلي، 29 سنة، وتواضروس يوسف تواضروس، 34 سنة، وصموئيل ألهم ويلسن، 35 سنة، وجرجس ميلاد سنويت، 22 سنة، وبيشوي عادل طلعت، 31 سنة.