قررت إحدى المحاكم التركية الإبقاء على القس الأمريكي المعتقل بتركيا منذ 18 شهرًا ، وذلك على خلفية ممارسته لأنشطة إرهابية ، وحددت جلسة 18 يوليو المقبل لاستكمال المحاكمة . وخلال جلسة الاستماع الثانية في إطار المحاكمة التي بدأت في 16 نيسان/ أبريل، نفى برونسون بشدة إفادة شاهد قال إن كنيسته كانت وسيطا لحزب العمال الكردستاني ومقرا للترويج لشعاراته. وقال برونسون: "أرفض جميع الاتهامات بشأن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، لم أدعمهم قط". وأثارت محاكمة القس "آندرو برونسون" توترا في العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، ويواجه القس الأمريكي عقوبة بالسجن قد تصل إلى 35 عاما في حال إدانته. وتتهم تركيا برونسون بالقيام بنشاطات مؤيدة للمعارض التركي المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، إلى جانب اتهام القس بالتجسس لأهداف سياسية أو عسكرية.