اشاد رامي لكح نائب رئيس حزب الاصلاح والتنمية ورجل الأعمال المعروف بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، مشيرا إلى أنه يرغب في إقامة علاقات جيدة مع المسيحيين. وقال لكح، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "لا تراجع واستسلام" على قناة "سي بي سي": "إن المرشد انسان جميل وراقي ويريد اقامة علاقات جيدة مع المسيحيين، ولقد حضرت لقائه مع البابا شنودة الثالث وكان لقاء فيه مودة وحب ، ودمعت عيني من حرارة اللقاء". وأكد لكح أن خوف الأقباط من الإخوان سببه التربية، مضيفا: "تقربت من الدكتور محمد مرسي في برلمان 2005 ، وهم ناس إصلاحيين وليسوا مدمرين كما يقال عنهم". وشدد لكح القيادي السابق في حزب "الوفد" على أن الرئيس محمد مرسي قادر على ان يخرج البلاد من أزمتها. وشدد على احترامه الشديد للدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد" ، رغم الاختلاف بينهما ، مشيرا الى أن كثيرين حاولوا الوقيعة بينهما واستفادوا من ذلك . وتابع قائلا: "خلافي مع الدكتور البدوي سببه انني كنت مع نزول "الوفد" في مظاهرات يوم 28 يناير..ولوكان "الوفد" نزل الميدان كانت امور كثيرة اختلفت في مصر ، وكان احتوى جميع التيارات ، والمشهد السياسي سيكون فيه تيارات متكافئين ". ورأى أن هناك الكثير من رموز النظام السابق لم يخضعوا للقضاء، يجب أن تتم محاسبتهم الآن . وحول خلافه مع المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، قال: "الدكتور العوا شخصية جميلة ومثقفة وهواستاذنا جميعا..ومن المؤيدين له أن يتولى منصب خلال الفترة القادمة"، مضيفا أنه يرفض فكرة حرمان الشخص من ممارسة حقوقه السياسية بسبب ازدواج الجنسية.