وقائع مثيرة أدلي بها رجال الأعمال رامي لكح في حواره مع الزميل عمرو الليثي علي شاشة قناة التحرير.. اتهم لكح الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بالتواطؤ مع رموز النظام السابق خلال أيام الثورة .. فالبدوي، بحسب لكح، رفض مشاركة حزب الوفد في مظاهرات يوم 52 يناير، وطلب إلي من يريد من أعضاء الحزب المشاركة الخروج للتظاهر ولكن بشكل شخصي، والبدوي بحسب لكح أيضا، إستدرج النائب السابق محمد مصطفي شردي ورامي لكح أثناء مشاركتهما في مظاهرات ميدان التحرير يوم 52 يناير للقاء أنس الفقي وزير الإعلام السابق بعد ان قال لهما إن الوزير يريد منهما المرور عليه في المكتب لأمر مهم، وفوجئا بالوزير يتحفظ عليهما من الساعة العاشرة والنصف مساء وحتي الرابعة صباحا، وظل خلال فترة احتجازهما يمطرهما بوابل من التهديدات والإهانات، وصلت بحسب لكح إلي حد أن أنس الفقي وصف لكح وشردي بالكلاب خلال محادثة هاتفية أجراها الفقي مع حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ، وهددهما بأنهما سيودعان بالمعتقل الكبير الموجود تحت مبني التلفزيون، وأضاف لكح إنه وشردي حاولا الاتصال بالبدوي ليستغيثا به فأغلق تليفونه، وقال إن الفقي كان يتابع ما يجري في ميدان التحرير عبر عدد من الكاميرات كانت في مكتبه، ولم يسمح له ولمحمد مصطفي شردي بمغادرة المكتب إلا بعد أن قامت قوات الأمن بفض اعتصام المتجمعين بالقوة، وأفاض لكح في توجيه اتهامات أخري للبدوي منها وجود علاقات عمل بينه وبين اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز امن الدولة السابق. المثير أن عمرو الليثي أعلن أكثر من مرة أن البرنامج حاول الاتصال برئيس حزب الوفد للرد ولكن دون استجابة، ما دعا لكح لإعلان إستعداده لمواجهة الدكتور البدوي وجها لوجه علي الهواء مباشرة وليس عبر التليفون، ونحن نسأل بدورنا عن سبب صمت الدكتور البدوي حتي الآن؟!