طالب استاذ العلوم السياسية الدكتور سيف الله عبدالفتاح بوضع رؤية استراتيجية لصياغة الاعلام الرسمي وغير الرسمي المقروء منه والمسموع والمرأي ، لتحقيق أهداف الثورة . وهاجم عبدالفتاح ، في لقاء تلفزيوني عبر "الجزيرة مباشر مصر" ، ما اسماه اعلام الفزاعات الذي كان موجود في النظام السابق ،قائلا : " ان اعلام الفزاعات موجد في النظام السابق ولا يوجد ما يبرر أن يكون في النظام الحالي بعد الثورة ..يتكلمون عن الإخوان وتيارات الإسلام السياسي وعن كل شئ يفزع البلد ". وانتقد الحديث عن "اخونة الدولة " وان الدولة تتحول الى ما يسمونه دولة المرشد ، مشيرا الى أن كل ذلك رسائل خطيرة لا تستطيع أن تبني البلاد . وتابع قائلا : " هناك رصيد من الهواجس مثلا الحديث عن فزاعات لتخويف المسيحيين وفزاعات للناس في معيشتهم ، فضلا عن الحديث ان هناك الكثير من الاقباط الذين يحزمون امتعتهم لمغادرة البلاد". مؤكد أن مصر ستظل دولة وسطية متدينة . وحذر الناشط السياسي المعروف من اعلام التحريض الذي يقوم بصياغة الفتن والتحريض على مستوى المجتمع كله ، كما حذر ايضا من اعلام الاثارة والشائعات الذي يبدد المكاسب التي حققتها ثورة يناير . وانتقد في نهاية حديثة التزاوج بين الاعلان والاعلام لما له من اثر مباشر على الرسالة الاعلامية .