زار الأمير البريطاني تشارلز دولة فانواتو التي أعلنته رئيسا فخريا لها ، تكريما لوالده الأمير "فيليب" التي كانت الدولة تعبده ومازالت تقدسه حتى الآن. وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية إن الأمير تشارلز، وإن لم يعامل بقدسية الإله كما كان والده، إلا أنه منح شرفا خاصا أثناء زيارته إلى فانواتو. وتعود فكرة تقديس الأمير إلى أسطورة قديمة حول رجل يتزوج من امرأة ذات نفوذ ويزور الجزيرة البركانية ويهدأ بعدها البركان الثائر لتأتي بعد ذلك مباشرة زيارة الأمير فيليب. وشرب الأمير تشارلز رشفة من مشروب "الكافا" الملكي الخاص، الذي قدم آخر مرة في عام 1974 عندما زار دوق إدنبره البلاد. وزرع الأمير تشارلز شجرتين في الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، وإحدى دول رابطة الشعوب البريطانية المعروفة ب"الكومنويلث" وأغلبها من ولايات الإمبراطورية البريطانية السابقة.