قيادي إخواني: هذه مغالطات "إبراهيم منير"

قال القيادي الإخواني والبرلماني السابق محيي الدين عيسي إن هناك مغالطات فى حديث إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في الحوار الذي أجراه معه الإعلامي محمد ناصر علي قناة مكملين الإخوانية.
وأضاف عيسي علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه على مدار ثلاث ساعات تقريبا استمعت إلى حوار منير علي قناة مكملين ، لافتا إلي أن السيد نائب المرشد عندما يتحدث فى الشأن العام فإن كلامه يخضع للتقييم والجرج والتعديل.
واستطرد قائلا : بعيدا عن جوقة المؤيدين على طول الخط ، والذين أتقنوا فن التبرير حتى مع الشئ ونقيضه ، فإننا نعرج إلى تحليل مبدأى للحوار
، والذي تميز بالهدوء وطول صبر الضيف على المحاور فلم ينجح فى استفزازه أو غضبه ، بالإضافة إلي الصراحة والوضوح فى بعض الإجابات وخاصة فيما يتعلق بالبيعة والولاء.
كما أوضح أن من إيجابياته : حديثه عن إغواء السادات ومبارك للإخوان بالعمل الإغاثى والسياسى لينشغلوا عن العمل الإصلاحى والتربوى.
وعن المغالطات التي وقع فيها منير في حواره جاءت في حديثه عن التنظيم الخاص وحادثة اغتيال "السيد فايز" ، وهو عضو بالجماعة وهناك أدلة قوية على أن اغتياله تم على أيدى التنظيم الخاص الذى أسسه البنا بقيادة عبد الرحمن السندى.
كما وقع في مغالطة كبري في حديثه عن فترة السبعينات بعد خروج الإخوان من السجون ، فالصحوة الإسلامية بدأت عام 1972 وقبل خروح الإخوان من المعتقلات ولم يكن للإخوان أى دور فيها، لافتا إلي أن التأسيس الثانى للجماعة ، هو واقع عايشناه فقد خرجت جماعة الإخوان من معتقلات عبد الناصر عام 1974 وهى جماعة مهترئة ليس لها جسم قوى ، حتى كانت فتنة تولى المرشد وانقسم الإخوان بين "عبد الحكيم عابدين" – صهر البنا- وعمر التلمسانى ، وانتهى الأمر بوفاة عابدين ، وتولى التلمسانى ليكون المرشد الثالث فى تاريخ الإخوان.
كما أشار عيسي إلي أن الاخوان التحموا بالجماعة الاسلامية ، ووفق الدور المؤثر للتلمسانى فى شباب الجامعات انضم المئات منهم إلى الإخوان وكان منهم قيادات طلابية ، حيث اعتمد على دور الشباب وضم عددا منهم لمكتب الإرشاد وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح.
واختتم حديثه عن المغالطات قائلا : تم بعد ذلك تأسيس الأقسام الفنية والمناطق الإدارية ووضع اللوائح ، فكيف لا يكون تأسيسا ثانيا؟