كشف تقرير إسرائيلي عن أنه عقب أحداث العنف التي تبعت "مسيرة العودة الكبرى"، على حدود غزة، والتي أسفر عنها 16 شهيدا فلسطينيا وعشرات الجرحى والمصابين، ستترك كتيبة "القطط الصحراوية" الإسرائيلية، الحدود مع مصر بسبب الهدوء النسبي السائد هناك، وستنتقل إلى الضفة الغربية، بحسب ما ذكره موقع "ايجيبت اندبندنت" الصادرة بالإنجليزية. وأفادت لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليومية، أن للمرة الأولي، ستنسحب كتيبة كاراكال، التي تُعرف أيضًا باسم "كتيبة القطط الصحراوية النسائية"، والتي تعتبر كتيبة مشاة تضم النساء والذكور على حد سواء، بالقرب من الحدود المصرية، وستقضي الصيف على خط جزء من لواء بنيامين في المنطقة المحيطة بالقدس. وأضافت "معاريف" أنه سيتم نشر مقاتلي الكتيبة على حد سواء في نقاط تفتيش مختلفة حول القدس، مستشهدة بمصادر في الجيش الإسرائيلي التي أكدت أن الكتيبة ستتمركز في المنطقة لمدة خمسة أشهر ، بهدف تغيير هيكلها، والتي تعتبر مسألة ألوية بالنسبة للجيش في الضفة الغربية. وذكر الموقع أن منذ تأسيسها ، كانت كتيبة "كاركال" مسئولة عن تأمين الحدود الجنوبية الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية، ودوره الرئيسي كحارس حدود هو منع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود. ومنذ بداية عملية "سيناء 2018" في مصر في فبراير الماضي ، أعرب العديد من المسئولين الإسرائيليين عن شكاواهم في وسائل الإعلام بأن جنوب إسرائيل يعاني من انقطاع التيار الخلوي بسبب التشويش المستمر. ونقلت الصحيفة عن وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي التي أكدت أن الجيش يتعامل مع القضية مع نظرائهم المصريين ، مشيرًا إلى أن هناك "حوارًا" حول هذه القضية.