طالب الدكتور عارف الكعبي اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، الدول الخليجية والعربية والمؤسسات العربية الدولية من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة الدول الإسلامية وجميع المؤسسات الدولية بالوقوف مع الشعب الأحوازي في الأحداث الجارية التى وصفها ب"الحراك الثوري"، واتخاذ كافة الأجراءات لتوفير الحماية الدولية له والسماح للمنظمات الحقوقية والإنساتية والاعلامية لنقل ورصد كل ما يجري على الشعب الأحوازي. والنصر قريب إن شاء الله. وأوضح "الكعبي في بيان له، أنه بالنظر الى تمادي النظام الإيراني الفارسي المحتل في سياساته العنصرية تجاه الشعب الأحوازي حيث وصل به الاستبداد إلى رفع جميع الظواهر والرموز التي تخص الأحواز العربية مستهدفاً عروبة هذا الشعب وأصالته واستبدالها بالفرس مما أثار حفيظة الشعب الأحوازي الذي لطالما لم يسكت على ظلم المحتل الفارسي كما أن استخدام كلمات نابية وعنصرية من قبل الإعلام الفارسي بوصف أن "العرب وحوش" زاد من الغضب الأحوازي. وأكد أن الاحتجاجات والمظاهرات انطلقت بعموم المدن الأحوازية متحدين الأجهزة الأمنية القمعية من الحرس الثوري والأمن الإيراني رافعين شعارات تؤكد عروبة الأحواز وأصالته وفي ظل هذا الظرف الاستثنائي في مواجهة العدو الفارسي تتم مداهمة البيوت والمساكن الاعتقال الشباب الثائر وترهيب النشطاء والمثقفين والوجهاء وبالرغم من التعتيم الإعلامي والتشديد على مراقبة كافة الاتصالات خوفا من انتشار الاحتجاجات إلى المدن الأخرى إلا أن الثوار والمناضلين أوسعوا ساحة الحراك لتصل إلى أغلب المدن الأحوازية وهذا يؤكد أن الأحواز هي المحرك الرئيسي والأساسي لتحريك المدن الفارسية. واختتم ففي الوقت الذي نحمل المحتل الإيراني المسؤولية الكاملة للحفاظ على المعتقلين من النشطاء والثوار الذين اعتقلتهم أجهزة النظام نؤكد على سلمية الاحتجاجات والمظاهرات.