وضع مسئولو "ماسبيرو" مجسما ضخما للمبنى في البهو الرئيس لمبنى الاذاعة والتليفزيون بدلاً من تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وذلك بناء علي قرار رسمي من الهيئة الوطنية للاعلام مما أثار الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الواقعة. وكشفت الإعلامية انتصار غريب عن إزالة التمثال من البهو، وقالت إنها فوجئت برفع التمثال من موقعه عندما توجهت مع المؤرخ عاصم الدسوقي عقب استضافته في حلقة من برنامجها الإذاعي لالتقاط الصور بجوار التمثال. ونشرت الإعلامية المصرية صورًا على صفحتها على "فيس بوك" قبل وبعد إزالة التمثال، ووجهت سؤالا للهيئة الوطنية للإعلام المصري عن سبب إزالة التمثال من موقعه. وقال عبد العزيز الحسيني القيادي في حزب تيار الكرامة، إن هناك توجها لدى النظام المصري لإزالة كل ما يتعلق بناصر، مشيراً أن إزالة تماثيل ناصر من الأماكن العامة مثل بهو مبنى التلفزيون في القاهرة وما تردد عن إزالته من مبنى مديرية أمن الإسكندرية القديم وبهو مبنى محافظتها القديم دون عودته لبهو المبنى الجديد، كلها مؤشرات لصالح العدو الصهيوني والسعودية وطبقة النهب والاستغلال في مصر. يذكر أن التمثال عبارة عن رأس برونزية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من أعمال النحات جمال السجيني، وكان موجودا منذ نشأة التليفزيون عام ،1960 ولكن في الزاوية اليمني من البهو على يمين الداخل من باب أربعة، ومكانه الآن “نافورة” شاهد الفيديو..