كشف حاتم مصطفى، والد الفتاة مريم التى تعرضت للاعتداء ببريطانيا من قبل 10 فتيات قبل أيام قليلة عن كلمة السر التي كانت اللغز المتسبب في الاعتداء عليها ووفاتها متأثرة بإصابتها . وقال والدها: "الفتيات من أصحاب البشرة السمراء، وبينهن عدد من أصحاب البشرة البيضاء، قالوا لها مصطلح: «بلاك روز»، وردت عليهم اسمي: «مريم»، مضيفًا أن بعد ذلك اعتدين عليها بالضرب والسحل. وأضاف والده الفتاة: «المستشفى أهمل في عناية ابنتي، وأخرجها يوم 7 مارس الماضي من العناية المركزة لغرفة عادية، رغم أن حالتها كانت سيئة للغاية، وحاولت الوصول لسائق الحافلة والشاب الذي أنقذها لأن كاميرات الحافلة رصدت الواقعة بالتفصيل، والشرطة لم تطلع عليها» وعن وفاتها وتشييع الجثمان قال والد الضحية إن الجثمان لن يتحرك من إنجلترا إلا بعد تشريح الطب الشرعي، وأن الشرطة ستفرج عن الجثمان بعد التحقيقات ومحاكمة المتهمين، لأن المجني عليها أقل من 19 سنة وفقا لما نشرته صحيفة المصري اليوم في العدد الورقي اليوم الخميس. وكانت الفتاة مريم توفيت في بريطانيا اليوم، عقب تعرضها للضرب والسحل في مدينة نوتنجهام قبل عدة أيام، من قبل 10 فيتات بريطانيات.