يشهد مكتب mbc بالقاهرة حالية من الغليان بعد أن قامت الإدارة بتسريح نصف العاملين به، وتعسفها مع بقية الصحفيين وفصلها بعضهم دون مستحقات مالية الأمر الذي دفع بعضهم للجوء إلى القضاء والتهديد باعتصام واضراب عن العمل واللجوء لمكتب الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجموعة mbc لإنصافهم. وقال صحفيون بالمكتب إن الإدارة قامت بشكل مفاجئ بتسريح نصف الصحفيين وأعطتهم مقابل مادي ل16 شهر مقابل التوقيع على استقالة، ثم قامت الإدارة بالتعسف مع بقية الصحفيين وتهديدهم بالطرد دون مقابل ورفضت إعطاء عدد منهم مستحقاتهم المالية بعد أن رفضوا تعنتها وتغيرها لنظام العمل. وفسر بعض الصحفيين بالمكتب التمييز في المعاملة بين الصحفيين بأن الإدارة قامت بتسريح نصف العاملين خوفا من صعود الإسلاميين في مصر ووصول محمد مرسي إلى الرئاسة حيث إن عدد منهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وبعضهم كان يعترض على بعض المواد التي تعرضها القناة وتنشرها على موقعها ويعتبرها غير مناسبة لطبيعة المجتمعات العربية المحافظة. وقال عدد من الصحفيين إنهم تقدموا ببلاغ لمكتب مباحث الدقي لمقاضاة المكتب بعد فصلهم بشكل متعسف دون إعطائهم حقوقهم أسوة بزملائهم. وأعلن عدد من الصحفيين المتواجدين الآن بالمكتب إنهم يدرسون الاعتصام به لحين حصولهم على مستحقاتهم المالية بعد أن طلبوا تسريحهم مثل زملائهم خاصة وأنهم أبدوا جميعا استياء من تغير الإدارة لنظام العمل، وبعد اعتراضهم هددتهم الإدارة بالفصل. ويهدد عدد من العالمين بمكتب mbc بالقاهرة مراسلة وليد آل إبراهيم رئيس مجموعة mbc لإنصافهم من الإدارة التي تتعسف في حقوقهم. وكان مكتب القناة بالقاهرة شهد عدة أزمات سابقة خاصة مع قرار الإدارة بتغير طاقم الإدارة المصري المشهود له بالكفاءة وإسناد إدارته لمديرين من جنسيات عربية أخرى هددوا في البداية العاملين بالفصل وتعاملوا مهم بشكل تميزي.