قضت محكمة جنايات غرداية الجزائرية، بالإعدام على الجاسوس الإسرائيلي علام الدين فيصل، في قضية ما يعرف بشبكة التجسس الإسرائيلية، التي قالت القناة إنها انفردت بنشر تفاصيلها. قالت قناة “النهار” ( خاصة مقربة من السلطات الجزائرية) إن محكمة جنايات غرداية (جنوبالجزائر) أدانت ” الجاسوس الإسرائيلي علام الدين فيصل، بالإعدام في قضية ما يعرف بشبكة التجسس الإسرائيلية”، التي قالت القناة إنها انفردت بنشر تفاضيلها. وذكرت قناة "النهار" ( خاصة مقربة من السلطات الجزائرية) أن علام الدين فيصل يحمل الجنسية الليبيرية، وهو من أصول لبنانية، وأنه تمت إدانة باقي أفراد الشبكة المنحدرين من جنسيات "مالية، غانية، غينية" بعشر سنوات سجن. وكانت القضية أثارت جدلاً بعد أن ربطتها وسائل إعلام بما شهدته المنطقة من توترات عرقية وطائفية، بين العرب المالكيين، وبني ميزاب الأمازيغ الإباضيين. ونقلت وسائل إعلام جزائرية العام الماضي أن أمن ولاية "غرداية" أوقف 10 أفارقة يشتبه في تورطهم في تكوين شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل. وذكرت أنه بعد ورود معلومات بوجود مجموعة أفارقة تقيم بشكل غير قانوني، وبعد مداهمة المنزل الذي يقطنون به عثرت قوات الأمن على ثلاثة أجهزة اتصال من نوع ثريا وجهاز حاسوب وجهاز تسجيل صوتي وعدد من الأجهزة التقنية الأخرى.