أنهى مجمع "الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" في المدينةالمنورة، الإصدار الأول من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة، لتكون الأولى من نوعها في العالم، إذ قام بتصوير وتسجيل ومونتاج سورة الفاتحة والسور العشر الأخيرة من جزء "عم" من ترجمة وتفسير معاني القرآن الكريم إلى لغة الإشارة. وقال الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي "إن هذه الترجمة وما بعدها استندت وستستند إلى التفسير الميسر للقرآن الكريم من إصدار المجمع"، مشيراً إلى أنه بعد التأكد من كفاءة العمل سيشرع المجمع في ترجمة بقية سور جزء عم تباعاً لتصدر فور الانتهاء منها، وسيستفاد من الخبرة التي ستنجم عن هذه الترجمة لما سيتم ترجمته في ما بعد.