قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ فترة طويلة للغاية يحتاج إلى حل سياسي سلمي، مضيفا "أكرر التزامي الشخصي والتزام الأممالمتحدة لدعم الأطراف في جهودها للوصول إلى حل الدولتين، حتى تعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، حل مبني على قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات المتبادلة، ما من خطة بديلة". وأضاف "جوتيريش" في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، "علينا أن نواجه الواقع الحزين اليوم بعد عقود من الدعم، إن توافق الآراء حول حل الدولتين قد يتدهور، والعراقيل على الأرض قد تؤدي إلى إنشاء واقع دولة واحدة لا يمكن العودة عنه، ومن المستحيل النظر في هذا الواقع إن إخذنا في الاعتبار الطموحات الديمقراطية والتاريخية والوطنية الشرعية للفلسطينيين والإسرائيليين". وأكد "جوتيريش" أن النقص في تمويل "الأونروا" يعد مصدرا لقلق دولي ذلك أن الأمن الإنساني وحقوق وكرامة 5 ملايين لاجئ فلسطيني على المحك، وطالب "جوتيريش" المجتمع الدولي بزيادة دعمه. ومن جانبه، قال المنسق الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط "ميلادينوف"، إن التوترات الإقليمية تتجه نحو تصعيد خطير وأعمال القتال في سوريا تتزايد وتهدد ترتيبات التهدئة والاستقرار الاقليمي وتقيد الجهود لحل سياسي، وعلى الرغم من الأخبار الطيبة في العراق وهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي إلا أن معظم الشرق الأوسط لا يزال في براثن مأساة إنسانية متواصلة.